مينسك ـ المغرب اليوم
أوقفت شرطة بيلاروس السبت العشرات ومن بينهم مراقبون أجانب عند مداهمة مكتب منظمة "فياسنا" غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان في مينسك.
وقالت المنظمة ان شرطة مكافحة الشغب اغلقت المداخل المؤدية الى مكتبها وقامت بتفتيشه بعد توقيف فلاديمير نكلياييف، احد أبرز المعارضين في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، اثناء عودته الى البلاد.
واضافت المنظمة التي تنشر تقارير عن توقيف الناشطين وعن تظاهرات الاحتجاج أن الشرطة أوقفت 57 شخصا بينهم مراقبون أجانب.
وتأتي هذه التوقيفات قبل تظاهرة مقررة بعد الظهر في وسط مينسك ومدن أخرى احتجاجا على نظام الرئيس الكسندر لوكاتشنكو.
ولكن الشرطة اغلقت منافذ ساحة التجمع وقامت باستجواب نحو مئة شخص في الثانية بعد الظهر (11,00 ت غ).
وكان يفترض ان يلقي فلاديمير نكلياييف كلمة امام التظاهرة. وقالت زوجته أولغا انه اوقف على الحدود اثناء قدومه من بولندا وانه محتجز في بريست في جنوب شرق البلاد.
واعتبرت سلطات مينسك تظاهرة السبت مخالفة للقانون.
جرت عدة تظاهرات خلال الشهر الحاري في بيلاروس وشارك فيها الالاف مطالبين باستقالة الرئيس واحتجاجا على ضريبة تستهدف من يعملون اقل من ستة اشهر في السنة، على خلفية ازمة اقتصادية.
وحوكم عشرات المتظاهرين وبينهم صحافيون وقادة معارضون بعد هذه المسيرات وصدرت بحقهم احكام تتراوح بين فرض غرامة بسيطة والسجن 15 يوما.
اتهم الرئيس لوكاتشنكو المتظاهرين بانهم يعدون "استفزازات مسلحة".