أنقرة ـ المغرب اليوم
قالت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى إن "ممثلي ادعاء أتراك أمروا، اليوم الأربعاء، باعتقال 55 طياراً آخرين بالقوات الجوية في إطار الحملة الأمنية الصارمة التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو(تموز)".
وكانت السلطات اعتقلت في السابق أكثر من 300 طيار أغلبهم في قاعدة جوية في قونية، وذلك في إطار حملة لم يسبق لها مثيل اعتقل خلالها أو أوقف عن العمل أكثر من 110 آلاف شخص، بينهم جنود وقضاة ومدرسون وصحفيون. ويبلغ عدد المعتقلين الرسمي 37 ألف شخص.
وقالت محطة (إن.تي.في) إن "العملية الأخيرة التي استهدفت أنصار رجل الدين، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة نفذت في ثماني مناطق لكنها تركزت في قونية. وتتهم تركيا كولن بتدبير محاولة الانقلاب".
وينفي غولن الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999 هذه الاتهامات وندد بمحاولة الانقلاب.
وأثار نطاق حملة التطهير قلق الجماعات الحقوقية بينما يخشى بعض حلفاء تركيا الغربيون من استغلال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمحاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن "الإجراءات التي تتخذها مبررة بسبب خطورة التهديد الذي تعرضت له الدولة جراء محاولة الانقلاب التي وقعت يوم 15 يوليو(تموز) عندما استولى جنود على دبابات وطائرات مقاتلة وقتل خلالها أكثر من 240 شخصاً".
وقالت الحكومة إنها "تعمل على مشروعات لتغطية النقص في عدد طياري القوات الجوية منذ محاولة الانقلاب وستسعى للاستعانة بطيارين من الطيران المدني".