إسلام آباد - المغرب اليوم
قال مسؤول طبي محلي الطبيب شير أحمد، إن "الهجوم الانتحاري الذي استهدف عضواً بمجلس الشيوخ الباكستاني خارج معهد إسلامي في جنوب غربي البلاد اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الباكستانية للأنباء.
وقال مسؤول الشرطة المحلية، إمداد علي إن "نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، مولانا عبدالغفور حيدري، أصيب في الهجوم الذي وقع في منطقة ماستونغ في إقليم بالوشستان".
وقال رئيس الشرطة المحلي صابر خان إن "المفجر صدم سيارة حيدري فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال".
وقال رئيس حزب جمعية علماء الإسلام الذي ينتمي إليه حيدري، مولانا فضل الرحمن إن "عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة، وغير واضح كيف تمكن المهاجم من الاقتراب من السيارة".
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات في بلدة قريبة ومدينة كويتا.
وفي وقت لاحق أعلن داعش في بيان مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى محمد أكبر إن "حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظراً لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة".
وأدان الهجوم قادة باكستانيون، من بينهم رئيس الوزراء نواز شريف وسياسيون والحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسف زاي، وينتمي حيدري إلى جمعية علماء الإسلام، وتؤمن الجمعية بنسخة ديوباندي من الإسلام التي تتبعها أيضاً جماعة طالبان.
ولكن غالباً ما يتعرض قادة الجمعية لإطلاق نار وهجمات تفجيرية، ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.