واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكن أن يكون على صلة بأحد القتلة، وآكل لحوم البشر الذي عاش في القرن الـ 16. وتوصل الأكاديميون الذين يدرسون قصة "بيتر ستومبف"، الملقب بـ"بذئب بيدبورغ"، لدليل صادم قد يُشير إلى أصل ترامب الألماني. وكان ستومبف المزارع أُدين بقتل ما لا يقل عن 13 طفلاً، واثنتين من النساء الحوامل قبل افتراس أجزاء من جثتيهما. وقيل -أيضًا- إنه تسبب في تشوه الماشية، وكان له علاقات مع أقربائه بما في ذلك ابنته وشقيقته، وقتل ابنه الصغير قبل أن يأكل دماغه.
وأعدم ستومبف في عام 1589، وقد فتنت القضية العلماء لقرون باعتبارها واحدة من أقدم الأمثلة على الأساطير الذئاب. وأعاد الدكتور كيفن بيتل عالم الأنثروبولوجيا في جامعة بيولا في جنوب كاليفورنيا النظر في الأمر عندما حقق اكتشافاً مذهلاً.
ووفقًا للوثائق المتبقية فقد أُعدم ستومبف مع حبيبته كاتارينا ترامب التي أدينت بمساعدته في جرائمه الشنيعة.
وقرر الدكتور بيتل الذي أثار اهتمامه بالاسم دراسة قصة كاتارينا ويعتقد فريقه -الآن- أن الأدلة بما في ذلك سجلات النسب، والعوامل الاجتماعية، واللغوية تعني أنه من "الممكن" أن كاتارينا ترامب لديها صلة قرابة مع الرئيس الأميركي.
وكان جد ترامب "فريدريش" ولد في قرية صغيرة على بعد 60 ميلاً إلى الجنوب من فرانكفورت في عام 1869 قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة في سن المراهقة، وأنجب ولدين هما جون وفريد الذي أسس أعمال العقارات الناجحة التي ورثها دونالد ترامب، وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح فريد وابنه دونالد غير مرتاحين لتراثهما الألماني وكانا يقولان إنهما سويديان. وحدثت قصة بيتر ستومبف في بيدبورغ، وهي بلدة صغيرة بالقرب من كولونيا، ولكن الدكتور بيتل لم يعثر على أي سجلات قانونية لأي شخص يدعى ستومبف أو ترامب عاش في المنطقة في ذلك الوقت. وهذا هو الأرجح؛ لأن معظم السجلات دمرت في حرب الثلاثين عامًا، من 1618 ومع ذلك أشارت عوامل أخرى إلى أن الحكاية ربما حدثت في مكان آخر في ألمانيا.