بلغراد ـ المغرب اليوم
استدعت صربيا رسمياً سفيرها في باريس، رايكو ريستيتش، "للتشاور" وجمّدت العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلغراد وباريس، مدة ثلاثة أشهر على الأقل، احتجاجاً على قرار القضاء الفرنسي، تسليمها رئيس حكومة كوسوفو السابق والقيادي في جيش تحرير كوسوفو "يو سي كاي" راموش هارادين ناجي، المتهم في بلغراد بارتكاب جرائم حرب، أثناء الحرب ضد صربيا في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، عن وزير الخارجية الصربي إيفيكا داشيتش الأحد، في تصريح لقناة تلفزيونية في صربيا، أن بلاده، قررت "تجميد أي اتصالات رسمية سياسية كانت أو اقتصادية مع باريس" ويمتد الحظر 90 يوماً على الأقل، ويهم السياسيين الصرب، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات الصربية أيضاً من القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح الوزير أن القرار الحكومي جاء بعد رفض محكمة كولمار، شمال فرنسا، الخميس الماضي، الموافقة على طلب ترحيل هارادين ناجي إلى صربيا، لمقاضاته في بلغراد، بعد اعتقاله في بداية 2017، بناءً على مذكرة دولية صادرة عن القضاء الصربي منذ 2004.