باريس ـ المغرب اليوم
شهدت فرنسا اليوم الخميس المظاهرة الثالثة ضد إصلاح قانون العمل الذي يعد من أبرز الوعود الانتخابية للرئيس إيمانويل ماكرون إلا أن عدد المشاركين فيها في باريس والمدن الأخرى تراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالاحتجاجات السابقة.
وشارك في مسيرات اليوم بباريس نحو 25 الف شخص بحسب الكونفدرالية العامة للعمل في مقابل 5500 شخص وفق الشرطة الفرنسية.
وكانت مظاهرات يوم 21 سبتمبر ضمت 55 ألف شخص بباريس وفق للنقابات و16 ألف بحسب الشرطة فيما ضمت مظاهرات 12 سبتمبر الماضي 60 الف شخص وفق النقابات و 24 ألف بحسب الشرطة.
وتدافع الحكومة الفرنسية عن اصلاحات قانون العمل إذ تقول إنها تهدف إلى دعم التوظيف والحد من البطالة التي لا تزال مرتفعة في فرنسا وتصل إلى 5ر9 % أي أعلى من المتوسط في أوروبا البالغ 7.8 %، فيما يرى المعارضون انه منحاز بدرجة كبيرة لأصحاب الأعمال على حساب الموظفين.