الدار البيضاء - محمد خالد
كشف رئيس نادي المغرب الفاسي، مروان بناني أنه كان مخطئا حينما اتخذ قرار عقد جمعية عمومية من أجل تقديم استقالته من النادي، وأوضح بناني في حديث
لـ " المغرب اليوم" أن مجموعة من العوامل دفعته للإقدام على هذه الخطوة، في مقدمتها الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق، والتي استغلها البعض لخدمة مصالحه الخاصة، من خلال توجيه اتهامات له بأنه المتسبب في هذه الأزمة، وأضاف بناني أن الفراغ التسييري بعد استقالة مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة، وكذا فشل مجموعة من الانتدابات التي أبرمها في "الميركاتو الصيفي"، والنتائج السلبية التي حققها الفريق في النصف الأول من الدوري، كلها أسباب جعلته يفكر في الرحيل، لاسيما في ظل الانتقادات التي وجهت له.
وأوضح بناني أنه على الرغم من أنه كان يعتزم الرحيل، لكنه قام بمجموعة من الانتدابات في "الميركاتو الشتوي" لتدعيم الفريق، وقال " قمت بهذه الخطوة حتى لا أمنح للرئيس القادم هدية مسمومة".
وشدد المتحدث ذاته على أنه حينما تبين له أن رحيله سيدخل الفريق في دوامة خطيرة في ظل غياب توافق بشأن من سيخلفه في مهمته، ووجود تيارين يتنافسان من أجل الحصول على الرئاسة، قرر إلغاء الجمعية العمومية والاستمرار في مهامه إلى نهاية الموسم الجاري، على أن يحدد بعد ذلك موقفه النهائي، إما الرحيل أو مواصلة ولايته الرئاسية إلى نهايتها، مشيرا إلى أنه يرفض بيع النادي لمن يدفع أكثر.
وقال بناني إن هدفه الوحيد حاليا هو إنقاذ الفريق وإعادته للظهور بوجه جيد في النصف الثاني من الدوري، مشيرًا إلى أن الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على الفريق منذ بداية الموسم في طريقها للحل ولو جزئيا من خلال تحصيل عائدات النقل التلفزي من اتحاد كرة القدم.