الدار البيضاء - محمد عمران
أكّدت البطلة المغربية فاطمة الزهراء أبو فراس المتوّجة بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت مؤخرًا في الأرجنتين، أن هذا الإنجاز لم يكن ضربة حظ، وإنما نتيجة عمل ومجهود كبير امتدا لسنوات.
وكشفت البطلة المغربية لـ "المغرب اليوم" عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز لأنها على حد قولها شرّفت المغرب ودوّنت اسم عائلتها ضمن خانة الأبطال المتوّجين بالمعدن النفيس في المحافل الأولمبية، وقالت "شعوري لا يوصف، ولا يمكن إلا أن أكون سعيدة جدًا جدًا بما حققته، لأنني شرفت بلدي وأدخلته تاريخ أولمبياد الشباب، كما أنني دونت اسم عائلتي ضمن خانة المتوجين".
وأشارت بطلة التايكواندو المغربية إلى أن التتويج بميدالية في الألعاب الأولمبية أمر صعب ويتطلب استعدادات مكثفة وتركيزًا عاليًا، لأن كل المشاركين يتوقون بتحقيق هذا الحلم، مشيرة إلى أنها تفوقت في النزال النهائي على منافسة من العيار الثقيل كانت المرشحة الأولى لإحراز اللقب.
ونوهت أبو فراس بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الاتّحاد المغربي من أجل توفير الظروف الملائمة لكل الأبطال المغاربة من أجل الاستعداد في أحسن الظروف، وقالت "الاتحاد المغربي رسم لنا طريق الفوز بإحدى الميداليات، من خلال برنامج التحضيرات الذي وضعه لهذه التظاهرة".
و قالت أبو فراس التي حظيت باستقبال حاشد بعد عودتها إلى المغرب، إن طموحاتها لن تقف عند الميدالية الذهبية التي أحرزتها في بوينس أيروس الأرجنتينية، مضيفة أنها تتطلع لتحقيق ألقاب أخرى في محطات رياضية كبرى، مشيرة إلى أنها واعية تمام الوعي بالمسؤولية التي باتت ملقاة على عاتقها، بعد تألقها في أولمبياد الشباب، على اعتبار أن الجميع سينتظر منها نتائج أكبر وأهم في قادم التحديات، لعل أبرزها أولمبياد طوكيو 2020.