لندن - ليبيا اليوم
أفادت تقارير صحافية الجمعة، بأن القضاء السويسري قرر وقف تحقيق من اثنين فتحهما بحق الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر الموقوف بشبهات فساد وسوء استغلال مالي.
وكشفت صحيفتا "لو موند" الفرنسية و"زودويتشه سايتونغ" الألمانية، أن مكتب المدعي العام السويسري قرر في مارس الماضي إنهاء التحقيق والملاحقات بحق بلاتر البالغ 84 عاما، في قضية بيع حقوق بث تلفزيوني للاتحاد الكاريبي لكرة القدم".
ووصفت "لو موند" هذه الخطوة بـ "نصف انتصار قضائي لبلاتر"، وكان الادعاء السويسري قد فتح منذ العام 2015، هذا التحقيق بحق بلاتر على خلفية "شبهات إدارة غير عادلة وخرق للثقة".
وأشارت "لو موند" إلى أن شبهات القضاء كانت تتمحور حول توقيع الرئيس السابق للاتحاد الدولي في العام 2005، "عقدا لا يصب في صالح الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي الذي كان يرأسه الترينيدادي جاك وورنر، الموقوف مدى الحياة من الاتحاد الدولي والمتهم من القضاء الأمريكي.
وتشير التقارير إلى أن بلاتر منح الاتحاد الكاريبي حقوق البث لمونديالي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، بمبلغ 600 ألف دولار أمريكي، أي أدنى بكثير من قيمتها السوقية.
وأتاح ذلك لوورنر تحقيق أرباح شخصية من إعادة بيع الحقوق، تقدر ما بين 15 و20 مليون دولار.
وأفاد بلاتر الجمعة بأنه لم يتلق "شخصيا أي مستند من مكتب المدعي العام السويسري، سأطلب من محامي أن يحوله إلي"، لكنه أكد أن القضية ترتبط "بعقد حقوق البث".
وأشارت الصحيفتان الألمانية والفرنسية إلى أن القضاء السويسري يواصل التحقيق في القضية الثانية بحق بلاتر، وهي التي نالت القدر الأكبر من الضجة الإعلامية والدولية، والمتعلقة بالدفعة غير القانونية بقيمة مليوني فرنك سويسري في العام 2011، إلى الفرنسي ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وأدت هذه القضية إلى إيقاف الرجلين في العام 2015 عن مزاولة أي نشاط مرتبط بكرة القدم، ولا يزال بلاتر يمضي فترة الإيقاف الممتدة ستة أعوام، بينما انتهت عقوبة إيقاف بلاتيني في أكتوبر الماضي (كانت ثمانية أعوام بداية وخفضتها محكمة التحكيم الرياضي إلى أربعة).
قد يهمك أيضا :
بلاتر يؤكّد أن تدخل سياسي وراء استبعاد المغرب من تنظيم مونديال 2026