إسلام آباد ـ المغرب اليوم
رجح وكيل وزارة الخارجية الباكستانية اعزاز شودري أن يكون سبب تحطم المروحية العسكرية التي كانت تقل عددا من الدبلوماسيين الأجانب في وادي نالتار بمنطقة جلجيت شمالي باكستان عطل في محرك الطائرة، مستبعدا بذلك احتمال حدوث أي نشاط متطرف.
وقال شودري - في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية - إنه تم العثور على الصندوق الأسود الخاص بالمروحية وأن تحقيقا مبدئيا في أسباب الحادث قد بدأ، وذلك في معرض رده على إعلان حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن إسقاط الطائرة وأنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.
وأضاف - حسب ما نقلته قناة جيو الإخبارية المحلية - أن 12 شخصا قد لقوا حتفهم من بين 19 شخصا كانوا على متن المروحية وأن من بين القتلى شخصيات أجنبية الى جانب الطيار ومساعده و خمسة من أفراد الطاقم.
من ناحية أخرى، تم اليوم نقل المصابين وجثامين ضحايا تحطم الطائرة إلى قاعدة نور خان الجوية في راولبندي حيث لم يتسن ذلك بالأمس بسبب الطقس العاصف في جيلجيت.
وذكرت صحيفة "دون" على موقعها الاليكتروني أن قائد الجيش الجنرال راحيل شريف وعدد من كبار المسئولين المدنيين والعسكريين كانوا في القاعدة في انتظار وصول الجثامين من نالتار.