كشفت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم أن إسلام آباد سعت للحصول على التكنولوجيا النووية السلمية من الولايات المتحدة خلال محادثات عقدت على هامش الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن .

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن ذلك جاء خلال انعقاد الجولة السابعة من مجموعة العمل حول قضايا الامن والاستقرار الاستراتيجي ومنع الانتشار النووي أول أمس الثلاثاء في واشنطن، والذي ترأسه كل من وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار، روز جوتمولر، ووكيل وزارة الخارجية الباكستاني، عزيز أحمد شودري .

وأضاف البيان أن وفدي البلدين تبادلا الآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تضمنت الجهود الدولية الرامية الى تعزيز الأمن النووي والتطبيقات السلمية للطاقة النووية ومنع الانتشار النووي وضوابط التصدير والأمن والاستقرار الإقليمي .

وأوضح البيان أن باكستان أكدت على الحاجة الى الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية باعتباره أولوية اجتماعية واقتصادية لبلد يعاني كثيرا في قطاع الطاقة ، دون أن يشير الى ماهية رد الجانب الأمريكي حيال ذلك سواء كان ايجابيا أم لا.

وكانت الولايات المتحدة قد رفضت من قبل مطالب مماثلة من باكستان بالحصول على التكنولوجيا النووية السلمية، معللة رفضها ببعض المخاوف حول أمن الترسانة النووية لإسلام آباد .