الرباط - المغرب اليوم
وجهت فعاليات جمعوية في إقليم الدريوش، اتهامات مباشرة للسلطات المحلية حول ما أسموه التقصير في البحث الميداني والجاد عن الطفلة ‘إخلاص’ التي وجدت اليوم الثلاثاء جثة هامدة بجبال جماعة "أزلاف" في إقليم الدريوش.
وكتب الناشط الجمعوي محمد الحموشي من مدينة ميضار، بذات الإقليم، على حسابه بـ"فيسبوك" أن “التقصير في البحث الميداني وعدم تسخير الأليات والإمكانيات المتاحة لدى المؤسسات العمومية والمنتخبة على غرار تلك التي يتم استخدامها عندما يتعلق الأمر بالسياح الأجانب هو سبب موت الطفلة البريئة إخلاص”.
وتأسف ذات الفاعل الحقوقي، لوفاة الطفلة "إخلاص" بهذا الشكل، في تصريحه لمنبر Rue20.Com مسجلاً ما أسماه “التقصير و التأخر في تمشيط الغابة المجاورة لبيت أسرة الضحية إخلاص البوجديني خلال فترة اختفائها والتي امتدت لأسبوعين والاكتفاء بتمشيط المنطقة من طرف مواطنين متطوعين لا يتوفرون على المهارات والإمكانيات والاليات الضرورية للبحث والإغاثة”.
وأضاف ذات الناشط، على متن تصريحه، أنه كان يتوجب على الابساطات مباشرة البحث والتحري في المنطقة الغابوية الجهات المختصة وذلك بالسرعة والكفاءة المطلوبة لإنقاذ روح شخص يواجه الاختفاء وفي حالة الخطر”.
واستغرب الحموشي، توقف البحث عن المختفية في الغابة المجاورة لبيت أسرتها منذ الأيام الأولى رغم النداءات المتتالية للعائلة ولنشطاء المجتمع المدني.
ودعا الناشط السلطات على المستوى المركزي إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق وإجراء تحقيق مستقل ونزيه حول التقصير الحاصل في البحث عن الضحية وسبب التماطل في إنقاذها مع ربط المسؤولية بالمحاسبة.
اقرأ المزيد : السلطات المغربية تشن حملة لتحرير الأملاك العامة في الدريوش