الرئيسية » قضايا ساخنة

بغداد - نجلاء الطائي

بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، تعمل الأمم المتحدة قي التوعية بمحنة 1.1 مليون عراقي مسجلين كنازحين داخليين اضطروا للنزوح نتيجة لإبعادهم من مناطقهم أو نتيجة للتوسع الحضري أو بسبب النزاعات والأزمات السياسية. وقالت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم لمتحدة في العراق للشؤون الإنسانية والتنمية جاكلين بادكوك: "إن النازحين داخلياً هم من أشد الفئات ضعفا في العراق، فهم في أغلب الأحيان مصدومون وخائفون نتيجة خطر تعرضهم للتشرد المحدق بهم، وهم يعيشون في أماكن إقامة ومآوي مؤقتة يكافحون فيها للحصول على لقمة العيش وعلى الرعاية الصحية والتعليم." وأضافت بادكوك: "كثير من النازحين داخليا يكدّون في ايجاد عمل يوفر العيش الكريم لهم، ولأن السلطات، في معظم الأحيان، لا تعترف بالنازحين داخلياً ، لذا فهم غير قادرين على الإدلاء بأصواتهم أو التملك، أما النساء والفتيات فهن معرضات للعنف القائم على النوع الاجتماعي كما ان مستويات الأمية مرتفعة إلى حد مثير للقلق". وقالت بادكوك "إن ارتفاع وتيرة العنف هذا العام أدّى إلى موجة جديدة من النزوح". وتُفيد الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن بغداد هي المحافظة الأكثر تأثراً". وأشارت بادكوك إلى أنه يتعين على "الحكومة والمجتمع الإنساني التحرك سريعا لضمان وضع حد لهذه الأوضاع، فهؤلاء هم عراقيون يسعون إلى اللجوء داخل حدود بلادهم وهم في حاجة إلى الحماية والمساعدة على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة أو إعادتهم إلى مواطنهم، فالنازحون داخلياً سيجابهون مستقبلاً مجهولاً وصعباً ما لم نضاعف جهودنا. وأكدت بادكوك على "ضرورة البناء على وتنفيذ افضل السياسات، وعلى التنسيق والتركيز على الحلول الراسخة المستدامة". وكانت الموجات المتعاقبة من الصراعات أدت إلى نزوح العديد من المكونات في أرجاء مختلفة في البلاد خلال السنوات الماضية، فالعراق اليوم يحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى عدد من النازحين داخلياً في الشرق الأوسط بعد سورية التي تحتل المركز الأول. من جهة اخرى قررت الأمم المتحدة إقامة اليوم العالمي للعمل الإنساني تخليداً لذكرى الموظفين الإثنين والعشرين الذين قتلوا في الهجوم الذي استهدف مقرّ الأمم المتحدة ببغداد يوم 19 آب/أغسطس 2003، وتهدف المناسبة إلى تكريمهم فضلا عن الإشادة بالأعداد التي لا حصر لها من العاملين في المجال الإنساني الذين ظلوا يتحدون الأخطار والصعاب لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها وإنقاذ الأرواح. كما يُعد اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية وحشد الدعم للعمل المنسق الذي يهدف إلى تحسين حياة الضعفاء.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حصيلة وفيات فيروس "كورونا" في العالم تتجاوز حاجز الـ370…
المكسيك تسجل ثاني أكبر زيادة في عدد الوفيات بسبب…
"الصحة العالمية" حالات كورونا تتجاوز 100 ألف في أفريقيا
حلفاء الناتو يأسفون لخطط انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة…
كورونا يقتل أكثر من 311 ألف شخص ويصيب نحو…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة