الرباط ـ إبراهيم المرابط
أعلنت مصادر أن عنصر من عناصر الأمن التابعة لأمن مدينة الدار البيضاء، تعرض من ظهر السبت لعملية "رفس وتنكيل وكسر على مستوى رجله" من طرف مجموعة من الأفارقة المرابطين على مشارف محطة أولاد زيان، كما نجا بأعجوبة من تعرضه لحريق على مستوى جسمه بواسطة كمية زيت القلي كادت أن تودي بحياته لولا تدخل بعض شباب الحي المذكور.
وكشف مبعوث من عين المكان عن حالة من الاستنفار القصوى سادت بين عناصر الأمن بالمدينة التي انتقلت لنجدة رجل الأمن الذي عرضة للموت في سبيل تأدية واجبه المهني، وعزت مصادرنا من هناك أسباب اندلاع هذه الشرارة إلى الخطوة التي قامت بها عناصر الأمن من أجل ترحيل وإعادة انتشار الأفارقة الذين احتلوا المكان بطرق غير شرعية، حيث تدخلت عناصر الأمن بأسلوب حضاري سلسل دون عنف، وهو ما قابله هؤلاء "الأفارقة" بنوع من عدم الرضا وصل إلى حد رشق سيارة الشرطة بالحجارة والاعتداء على أمنييها.
وأضافت ذات المصادر أن شباب من المنطقة تدخلوا لإنقاذ الشرطي الذي تعرض للاعتداء من قبضة هؤلاء الغاضبين، الذي ولولا الألطاف الإلهية لكانت الفاجعة، فيما انتقلت دورية أمنية إلى عين المكان من أجل ضبط الامن وإعادة الامور إلى نصابها بنوع من المهنية والاحترافية