الرباط - المغرب اليوم
أوقفت مصالح الدرك الملكي في جماعة سيدي بنور,دركيًا من درجة "أجودان" ,وتم تقديمه بداية الأسبوع الجاري أمام وكيل الملك في ابتدائية سيدي بنور
و بدأت الواقعة بتوقيف مستشار جماعي في جماعة أولاد سيدي بويحيى التابعة للإقليم، بعدما تم توقيفه بسد قضائي، يشرف عليه دركي "أجودان" بمساعدة دركية، فسلمهما مبلغًا ماليًا حتى لا يسجلا المخالفة في حقه، ومباشرة بعد أن ابتعد عنهما اتصل بمصالح الدرك المحلي ليخبر بالواقعة، فتبين أن الحاجز وهمي وأن لا وجود لامرأة دركية في مهام خارج المصالح، ما أدى إلى استنفار رجال الدرك لحل اللغز، وبالاستعانة بالمستشار نفسه تم تعقب سيارة المشكوك فيه، الذي أدرك أنه ملاحق، فحاول الفرار، لكن المطاردة ومحاصرة المنافذ بتنسيق مع درك العونات التي اتجه المتهم صوبها، انتهيا إلى إيقافه، ليتبين أنه تخلص من الفتاة التي كانت معه، والتي قال المستشار إنها كانت ترتدي زيًا رسميًا.
وظبطت بحوزة الموقوف أختام وسجلات ووثائق كان يستعملها في ابتزاز الضحايا، ليتم اقتياده إلى مصلحة الدرك بسيدي بنور، قبل إشعار القيادة الجهوية ثم القيادة العليا، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية والبحث معه، فيما تم الاهتداء إلى هوية عشيقته الهاربة، والتي أظهرت الأبحاث التقنية والعلمية على هاتف المتهم، أنها موظفة بمحكمة، وأنهما دأبا منذ مدة على نصب حواجز أمنية وهمية في محيط سيدي بنور، للإيقاع بالفلاحين وسائقي الجرارات، واصطياد الضحايا من مخالفي قانون السير ومرافقي عشيقاتهم وسائقي الدراجات النارية والآليات الزراعية وغيرها. كما كانا يقومان بجولة في إطار المهام البيئية ويهددان المزارعين بأداء غرامات، وسلبهم مبالغ مالية مهمة.
قد يهمك ايضا :انتحار طفلة 13 عامًا شنقًا داخل منزل أسرتها في إقليم شفشاون
الأسباب الحقيقية وراء قطع "الراعي" رأس شابّة في وادي إفران