الجزائر- ربيعة خريس
تجمهر المئات من العمال الجزائريين من مختلف القطاعات، اليوم، أمام مقرات الولايات على مستوى الجزائر، في أول يوم من الإضراب الوطني المفتوح الذي دعا إليه التكتل النقابي المستقل، للتنديد بقرار إلغاء التقاعد النسبي، وإقصاء النقابات المستقلة من إعداد مشروع قانون العمل، ومطالبة الحكومة بالتراجع عن هذه القرارات.
وسجل، اليوم، توقف عن العمل في مختلف المناطق في المؤسسات التربوية والمستشفيات، وحرصت النقابات المنضوية تحت لواء التكتل على توجيه رسالة إلى الحكومة الجزائرية تدق من خلالها ناقوس الخطر.
وحذرت النقابات من زحف آلاف العمال اتجاه البرلمان الجزائري الأحد القادم.
وتجاوزت نسبة الاستجابة للإضراب الوطني الذي استأنفه التكتل المستقل، 65 في المئة في مدراس ولاية الجزائر من جميع الأطوار.
وشهد المستشفى الجامعي في الجزائر، تذبذبا في تقديم العلاج على مستوى مختلف المصالح إذ اضطر الأطباء المنخرطون في نقابة ممارسي الصحة العمومية إلى توقيف الفحوصات والأشعة مع ضمان خدمة متواصلة في الاستعجالات وقاعات العمليات بالنظر إلى خصوصية المهنة.
وبصفة عامة قدّرت النقابة نسبة الاستجابة الوطنية في قطاع الصحة بنسبة 60.43 في المئة، مقابل 46.5 في المئة في أسلاك الإدارة التابعة إلى القطاع.
وبلغت نسبة استجابة موظفي البلديات حسب بيان من خلية الأزمة المنصبة لمتابعة الإضراب، 64 في المئة، مقابل 21 في المئة في أسلاك الإدارة في قطاع التعليم العالي و55 في المئة في التكوين المهني و10 في المئة في قطاع الكهرباء والغاز.