الدار البيضاء - جميلة عمر
أدانت المحكمة الاستئناف في الدار البيضاء ربانا متقاعدا بـ 10 سنوات سجنا، وذلك بعد ثبوت تزوير في أوراق رسمية واستعمالها.
وحسب المتابعة القضائية، فإن الربان المتابع في قضية التزوير، كان يعمل في طائرة الملك الراحل الحسن الثاني، وتفاجأ بقرار الاعتقال والمتابعة خاصة وأن الأمر يتعلق بتفويض أشقائه له وكالة لتسيير ممتلكاتهم، وأنه خلال كتابة الوثيقة وقع خطأ أن الأشقاء كانوا حاضرين.
وأوضح المصدر أن الربان المتقاعد أكد أن الخطأ وقع سهوا من قبل العدلين وأنه ليس المعني بالمتابعة، مستنكرا عدم خضوعه لمسيطرة الاستماع من قبل الضابطة القضائية، ومشيرا إلى أنه توصل باستدعاء من قبل قاضي التحقيق وظن أن الأمر يتعلق بشهادة سيدلي بها في الموضوع ليجد نفسه معتقلا ودون أي استنطاق
ويذكر أن الربان حاصل على وسام العرش الملكي، وتقاعد في 2010، وأن القضية تعود لتحرير 3 أشقاء للربان توكيلات بشكل منفرد تحمل طابعا رسميا، وسلموها لأخيهم للقيام بتوكيل وتسيير ممتلكاتهم خاصة، وأن أشقائه يتواجدون خارج المغرب، غير أن العدلان أوردا في التوكيل أن الأشقاء كانوا أمامهما خلال تحرير التوكيل الأمر الذي فطن إليه أشقاء أخرين للربان وسلموه للسلطات مطالبين بالتحقيق لأن أشقاءهم كانوا خارج أرض الوطن.