الرباط - المغرب اليوم
نُصبت سرادق عزاء داخل جماعة تيكريكرا بقيادة أركلاون التابعة ترابيًا لمدينة آزرو بعد مقتل ثلاثة أشخاص الأحد في دوار حشادة نتيجة فعل فاعل، متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية من بندقية صيد.
ولفظ ثلاث ضحايا أنفاسهم الأخيرة بعد أن صُوّبت نحوهم بندقية صيد من طرف أحد الأشخاص في حدود الحادية عشرة ليلًا، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وسيتم إحالة المتهم على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في مكناس بمجرد طيّ صفحة الاستنطاق في انتظار المرور إلى مرحلة التحقيق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق.
وتعيش عائلات الضحايا تحت الصدمة بعد واقعة وُصفت بـ"المجزرة"، تفجرت تفاصيلها يوم الأحد لترتفع الأصوات بالصراخ بمجرد قتل أول ضحية فارق الحياة في حينه.
"و تناثرت الأغيرة النارية بشكل متواتر من فوهة بندقية كان يحملها مرتكب الفعل الجرمي الذي لم يتردد في البوح بعبارات بعينها، من قبيل "اليوم سأقتلكم" ,وكأن الأمر يتعلق بـ"ثأر قديم" حُبكت تفاصيله بإتقان، غير أن عبارة الانتقام لم تكن حاضرة، في الوقت الذي استبعدت فيه الروايات هذه الفرضية وربطت الأسباب الحقيقية وراء الجرم بالحالة النفسية المتأزمة للفاعل.