الرباط ــ المغرب اليوم
كشفتت المندوبیة العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، نفى في تصریح مكتوب تسليمه رسالة للمحامي محمد زيان.وأكدت المندوبية، أنها ستتقدم لدى الجھة القضائیة المختصة بطلب فتح تحقیق في الرسالة التي توصل بها، والتحقق من المصدر الفعلي للرسالة المنشورة.
وأوضحت المندوبية، أنها ستقوم بمنع زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة، معتبرة أن المحامي المذكور “لا یسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكل، بقدر ما یخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحریض على تأجیج الوضع.”وسبق أن أكد زيان، أن الرسالة التي بعث بها ناصر من وراء أسوار سجن عكاشة “صحيحة مائة في المائة ولا غبار عليها”.
وأضاف المحامي محمد زيان، في اتصال مع “اليوم24” أن الرسالة “هو من حملها خارج أسوار السجن، بعدما أدخل له الأقلام والأوراق والكتب إلى زنزانته الانفرادية”. وتابع أن الرسالة “كتبها الزفزافي شخصيا بخط يده ولم يكتبها أي أحد بدلا منه”.ونفي زيان أن تكون الرسالة التي بعث بها الزفزافي من داخل السجن “دعوة للتهدئة بالمفهوم الذي تدعو إليه الحكومة”، بقدر ما هي رسالة يشدد فيها الزفزافي على أنه “لا مساومة في قضيتهم ولا انبطاح”.
وقال المتحدث “لذلك الحكومة بلا ما تصدع راسها في موضوع التهدئة”.وقال زيان، إن الزفزافي يؤكد من سجنه أنه” لا تهدئة ولا حوار على المطالب ما لم يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط كل المتابعات في حق شباب حراك الريف”.واعتبر زيان أن “الرسالة حضارية ولا تحتوي على أي كلمة تمس بالشرعية للملك، ولكن في المقابل ليست رسالة خضوع أو انبطاح”.