دخلت مدينة وجدة، ضمن المدن التي تعرف ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، حيث سجل الارتفاع 0.6 في المائة، خاصة في أسعار السمك، وبعض الخضر والفواكه.

ويشتكي المواطنون في وجدة من الارتفاعات المتتالية للأسعار في الأسواق، والتي باتت تثقل كاهلهم، ما دفعهم يدخلون في احتجاج مفتوح ضد ارتفاع الأسعار منخرطين في حملة المقاطعة الشعبية لثلاث منتوجات أساسية لأكثر من شهر، حيث لم تعد تطمينات الحكومة حول وفرة المواد وأسعارها خلال الشهر الفضيل تعطي أكلها.

وأفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفع بـ0.3 في المائة، بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0.7 في المائة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0.3 في المائة.

وقالت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها، إن مؤشر التضخم الأساسي سجل استقرارا مقارنة بشهر مارس، في المقابل ارتفع بـ0.8 في مقارنة بأبريل 2017، وأشارت المندوبية إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر أبريل 2018، ارتفاعا بـ0.3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق.

وسجلت أهم الارتفاعات في الحسيمة بـ1.0 في المائة، وفي آسفي بـ0.8 في المائة، وفي أكادير بـ0.7 في المائة، وفي وجدة والداخلة وكلميم بـ0.6 في المائة، وفي مراكش وسطات بـ0.5 في المائة، وفي الرباط بـ0.4 في المائة.