الرياض - المغرب اليوم
قالت السفارة السعودية في القاهرة، الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول، إن المملكة استضافت مليوني ونصف مليون سوري، ونصف مليون يمني، ولم تتعامل معهم كلاجئين، بل منحتهم "حرية الحركة التامة".
وقالت السفارة في بيان لها: إن المملكة "استقبلت ما يقارب 2.5 مليون مواطن سوري، وحرصت على عدم التعامل معهم أو وصفهم كلاجئين، ولم تخصص لهم مخيمات لجوء، بل منحت الإخوة السوريين المقيمين بها حرية الحركة التامة، وسمحت لهم بالدخول إلى سوق العمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم المجاني، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين ما يزيد على 141 ألف طالب".
ونوه البيان أيضا "بدعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم من خلال المساعدات الإنسانية الدولية، سواءً بالدعم المالي أو العيني".
وقالت السعودية إنها قدمت للاجئين السوريين في الدول المحيطة: "أكثر من 800 مليون دولار، إضافة إلى المساعدات التي تطوع بتقديمها المواطنون السعوديون في مناسبات عدة. كما أعلنت المملكة بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تكفلها بعلاج 150 طفلا سوريا من داخل مدينة حلب ونقلهم إلى المستشفيات الحدودية في تركيا أو إلى المملكة العربية السعودية".
من جهة أخرى، أشارت السفارة السعودية إلى أن المملكة: "اعتبرت الأشقاء اليمنيين اللاجئين إلى أراضيها زائرين، وقدمت لما يزيد عن نصف مليون يمني الكثير من التسهيلات، بما في ذلك حرية الحركة والعمل واستقدام عوائلهم، وقد بلغ عدد الطلبة اليمنيين الملتحقين بالتعليم العام المجاني في المملكة 285 ألف طالب".
وتابعت في بيانها أن قيمة المساعدات التي قدمتها السعودية مؤخرا: " لللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال أكثر من 42 مليون دولار، واستجابة للاحتياجات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني الشقيق قدمت المملكة حوالي 500 مليون دولار".