تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" و"واتساب" مؤخرًا فيديو مثير، يظهر كلبًا يمارس الجنس على شاب ثلاثيني بأحد أحياء مدينة أغادير، ويوثق العملية من خلال هاتفه النقال.

وانتشر الفيديو على نطاق واسع بمختلف الصفحات الاجتماعية وخلف موجة من الاستنكار والاستهجان لدى عدد من المغاربة الذين شجبوا هذا الفعل المنافي لأخلاق وشيم أهل سوس المعروفين بالحشمة والوقار، إذ أبدى مجموعة من المتفاعلين مع مضامين الشريط عن صدمتهم الكبيرة من هول المنظر الذي وصفوه بالكارثي والصادم، حيث علق محمد قائلًا ' واك واك أش هادشي وصلنا ليه ملي أصبح شاب يستنجد بكلبه المشهد الإباحي قائلة ''حسبي الله ونعم الوكيل صراحة مبقينا عرفنا فين ولينا اللواط اعباد الله تا مع الكلاب يجب محاسبة هذا الشاب أشد العقوبات...''.

وتفاعلت المصالح الامنية مع مضمون الشريط، بعد البحث عن بطله الذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد انتشاره بشكل واسع، وتعرف عدد من الأشخاص على ملامحه ومقر سكناه وسط مدينة أغادير. وكشفت مصادر خاصة أن المصالح الأمنية تواصل بحثها عن إحدى الشابات التي يشتبه في كونها هي من عملت على توثيق لحظات ومشاهد الممارسة الجنسية مع الكلب، وذلك من أجل توقيفها، وتحديد حيثيات وملابسات وظروف تصويرهذا الفيديو، وكذا تسريبه عبر تطبيق ''الواتساب'' والفيسبوك.

ومن جانبها، تستعد جمعيات مهتمة بالرفق بالحيوان للدخول على خط هذه القضية من أجل تنصيب نفسها كطرف مدني، والمطالبة بإنزال أشد العقوبات على المتورطين في هذه العملية التي تمس سمعة المغرب بصفة عامة، ومدينة أغادير بصفة خاصة.