الجزائر ـ ربيعة خريس
كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي أبرز تنظيم حقوقي في الساحة الجزائرية، عن تسجيل أكثر من 14 ألف احتجاج سنويا.
وتحدثت الرابطة، في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، أن نسبة البطالة في الجزائر في ارتفاع متواصل وتعدت 25% بين الشباب، وأن أكثر من عشرة ملايين جزائري يعيشون بأقل من 1.25 دولار يوميا. وقالت الرابطة إن 80% من ثروات الجزائر تتركز في يد 10% من السكان، وهناك أكثر من 450 ألف أسرة تعاني أزمة سكن.
وحذّرت الرابطة في تقريرها من كارثة اجتماعية في الجزائر "إن لم تسارع الحكومة الجزائرية إلى إيجاد حلول عاجلة. وحمّل التقرير "السياسات الاجتماعية والاقتصادية المطبقة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي المسؤولية" وقال إن رئيس الحكومة أحمد أو يحيى الذي يشغل حاليا منصب مدير ديوان رئاسة الجمهورية نفذ توصيات صندوق النقد الدولي "وأغلق مئات المصانع والشركات وسرح آلاف العمال".
وكشف آخر تقرير أصدره الديوان الوطني للإحصائيات عن ارتفاع نسبة البطالة إلى 10.5 في المائة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، مقابل 9.9 في المائة في ربيع 2016، وسجلت البطالة معدلات أعلى لدى النساء وحاملي الشهادات الجامعية.
وبلغ عدد السكان في حالة بطالة، 1.272 مليون شخص في سبتمبر / أيلول مقابل 1.198 مليون شخص في أبريل / نيسان، متمثلين في 792.000 رجل مقابل 790.000 في أبريل/ نيسان 2016 و479.000 امرأة .