الدار البيضاء - جميلة عمر
أودع راعي غنم في نهاية عقده الثاني، سجن بوركايز ضاحية فاس بأمر من الوكيل العام باستئنافية المدينة المحال عليه من طرف الضابطة القضائية للدرك، في انتظار استكمال التحقيق التفصيلي معه لاتهامه بهتك عرض طفل دون السادسة ربيعا بدوار القلعة بجماعة تمزكانة بغفساي
وظل المتهم الذي ليست له سوابق، في حالة فرار طيلة سبعة أشهر، بعدما اختفى عن الأنظار بعد علمه ببحث عناصر الدرك بغفساي عنه، مباشرة بعد علمها باستغلال المتهم غياب أفراد العائلة عن المنزل، للاستفراد به ومرافقته إلى حقل فلاحي وهتك عرضه بالعنف، مهددا إياه إن فضح الأمر، بالانتقام منه. وأوقف المتهم من داخل منزل عائلته بالدوار أول أمس الخميس بعدما عاد إليه لقضاء شهر رمضان، لكن تسرب الخبر لعناصر الدرك عجل باعتقاله بتهمة هتك عرض ابن عمه الصغير، بعدما استدرجه وسط حقل للزيتون حيث كان يرعى الغنم، في وقت كان والداه منهمكين في جمع غلته في نونبر الماضي.
ورغم عدم تقديم أسرة الضحية شكوى ومحاولتها التستر على الأمر وإخفائه تلافيا لتبعات ذلك وحفاظا على سمعة العائلة، فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في النازلة اعتمادا على ما نشر ببعض المواقع الإلكترونية وفي صفحات فيسبوكية وزارت منزل المتهم عدة مرات، لكنها لم تعثر عليه