الجزائر ـ المغرب اليوم
أطلقت شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر دعوات لشن عصيان مدني يتمثل في إضراب وطني شامل في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى عدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، تجنبًا لوقوع أي احتكاك مع قوات الأمن أو مساس بالأمن العام أو تخريب للممتلكات الخاصة والعمومية.
ووفق ما كشف عنه موقع “الجزائر تايمز”، يومه الخميس، فقد صرح نشطاء جزائريون أن الدعوة إلى العصيان المدني جاءت من أجل التعبير عن “رفض الشارع الجزائري للعهدة الخامسة في ظل تعنت العصابة الحاكمة في البلاد والعباد وعدم التفاعل مع أصوات الشعب، خصوصا بعد تهديد القايد صالح الاستفزازي للشعب بتصريحات التخويف والتخوين كلمّا طالب الشعب بحقوقه لم تعد مثل هذه التهديدات والمبررات تنطلي على الشعب الجزائري الذي تحكمه عصابة مستبدة مكونها الأساسي كبار قادة العسكر تحتكر النفوذ والثروات بينما يعيش الشعب في مجمله على خط الفقر، وفي تسعينات القرن الماضي صنع العسكر عشرية سوداء بثت الرعب والإرهاب في قلوب شعب تاق للحرية”.
وأشار الموقع الجزائري إلى أن النشطاء قالوا “إن الاستبداد و القهر يولدان الغضب داخل نفس الإنسان، لأن أولئك المنتفضين من الشعب الجزائري تحرروا من كل القيود وأصبحت مناهضة الاستبداد والقهر قضية بالنسبة لهم وكلهم مستعدون لتقديم كل شيء من أجل تحقيقها، ومستعد للشهادة للاعتقال والتعذيب، فمند العشرية السوداء عمد العقل السياسي الرسمي من خلال المؤسسة العسكرية إلى انتهاج أسلوب تخوين المناضلين في محاولة لإحداث شروخ بينهم في انتظار فرصة الانقضاض، وقد أفلح في ذلك بل أكثر من ذلك دجّن بعضهم واحتوى البعض الآخر، وبعد ذلك أدخل الجميع إلى حضنه من النافذة بانحناءة سجلها التاريخ… ولكن ما نسيه الجنرالات أنه منذ الأزل وتاريخ البشر يضم الكثير من الثقوب السوداء ولكن هناك ثغورا عميقة يدخل منها الهواء، هواء الحرية والكرامة”.
وقد يهمك أيضاً :
المغرب يتسلم الدبابة "قاذفة القنابل الخارقة" التي تحتل مكانة مرموقة عالميًا
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يُعاقب ضباطا في الجيش المغربي