تونس - حياة الغانمي
اعترف المتهم التونسي س. أ، خلال استجوابه من قبل فرقة مكافحة التطرف، أنه يتبنى الفكر الجهادي المتطرف، وإنه قيادي في تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، وعمل في قوافله الدعوية والتقى بـ"أبي عياض" في منزل في جهة الأسواق، في العاصمة، مبينًا أن زعيم خلية "سكرة" المتطرفة استشاره بشأن استهداف الجالية الليبية، من أتباع الرئيس الراحل معمر القذافي، في تونس، فطلب منه التريث، مضيفًا أن زعيم الخلية أخبره باعتزامه القيام بعمليات لصالح تنظيم "أنصار الشريعة" لشراء الأسلحة والذخيرة، حيث تم التخطيط لاستهداف حانة في العاصمة، تُوفر سرقتها مبلغًا يقارب ثمانية آلاف دينار.
كما كشف عن لسرقة فرع بنكي في سكرة من قبل المتطرف لطفي الزين، بواسطة سلاح "كلاشنيكوف"، وأن القيادي السلفي عفيف العموري هو الذي كان يتواصل مع "أبو عياض" عبر تطبيق "سكايب"، ويتلقى منه الأوامر بخصوص العمليات المزمع تنفيذها. ويعتبر عفيف العموري هو القائد الثاني، بعد سيف الدين الرايس، لتنظيم "أنصار الشريعة"، المصنّف كتنظيم متطرف في تونس، وهو من بين المقرّبين من المتطرف الجزائري أبي صخر لقمان، ويدير لشبكات تسفير شباب إلى سورية، وهو مطلوب أيضًا في قضايا متطرفة وقضايا اغتيالات.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية أنه أحد أبرز قيادات كتيبة "عقبة بن نافع" المتطرفة، التابعة لتنظيم "القاعدة"، ومتورط في اغتيال سقراط الشارني.