فاس - المغرب اليوم
تحولت قصبة مولاي الحسن في الأطلس، في مدينة فاس، والتي تعتبر من بين أقدم المعالم التاريخية في العاصمة العلمية للمغرب، إلى وكر للمجرمين وقطاع الطرق وتجار المواد المخدرة. وأكد مصدر أن قصبة مولاي الحسن تعيش وضعًا كارثيًا، بسبب الإهمال الذي طالها في السنوات الأخيرة، كما استغلها البعض ليحولها إلى مكان للإتجار في المواد المخدرة والخمور، وممارسة الدعارة.
وأكد المصدر ذاته أن سكان القصبة من المحتمل أن ينظموا وقفة احتجاجية خلال الأيام المقبلة، لمطالبة المسؤولين بالتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.