الرباط - المغرب اليوم
نجحت فرقة الاخلاق العامة في المنطقة الأمنية مولاي رشيد في إيقاف ثلاث متهميين من ضمنهما فتاة وذلك عندما تقدمت فتاة لمصلحة الشرطة القضائية وامام مكتب رئيس مصلحة الشرطة القضائية انهارت بالبكاء، وهي تحكي تفاصيل اغتصابها والسبب في ذلك صديقتها حسب أقوالها حيث تحكي قائلة إنها تعرفت على فتاة تدعى.ش.ق مزدادة سنة1996 التي تنحدر من عين الجمعة بضواحي بوسكورة وتوطدت العلاقة بينهما وكانت تقوم بزيارتها في مسكنها بحي مولاي رشيد.
واضافت الضحية .ن.م .المولودة سنة 1997 أنه بحر هذا الأسبوع اتصلت بها المتهمة وأخبرتها أنها تريد اقتناء بعض الملابس من قيسارية درب السلطان فوافقت وبالفعل التقت بها بالقرب من مجموعة 1 بحي مولاي رشيد ورافقتها وأثناء سيرهم استدرجتها إلى سيارة كانت متوقفة بأحد الأزقة وعلى متنها شخصان وأخبرتها أنها على معرفة بسائقها وأنهما سيقلانهما إلى قيسارية درب سلطان، فركبت السيارة ليأخذ سائقها وجهته إلى الطريق السيار اتجاه بوسكورة ولما استفسرت الضحية عن سبب تغيير الطريق أخبرتها صديقتها أن الطرقات ضيقة بسبب إنشاء سكك حديد، وكذلك من أجل القيام بالجولة إلا أن السائق انعرج نحو الضيعة الزراعية في بوسكورة وبمكان خال لتقف السيارة واستخرج سائق كيس مملوء بالخمر والجعة وشرع رفقة صديقه يحتسيانها كما قامت صديقتها بمعانقة خليلها وتقبيله بطرق شاذة، مما تأكد للضحية أن صديقتها على علاقة غير شرعية بالمتهم الثاني، ثم نزلت المتهمة رفقة خليلها وتركت صديقتها رفقة المتهم الثالث داخل السيارة لتتأكد أن صديقتها استدرجتها لفائدة صديقه ليمارس عليها الجنس، وبعد أن احتسى الخمر طلب من الضحية النزول من السيارة و خلع ملابسها من أجل ممارسة الجنس عليها ولما رفضت شرع في توجيه اللكمات والضرب لها مسببا لها جروح ورضوض وكسور على مستوى إحدى يديها، وأسقطها ارضا وخلع ملابسها بالقوة رغم مقاومتها له، ليقوم باغتصابها بوحشية لتتأكد أنها تعرضت لافتضاض بكارتها وبدأت بالصراخ مما جعل صديقتها التي كانت تمارس الجنس مع خليلها في مكان اخر داخل الضيعة الفلاحية تخرج رفقة خليلها ولما علمت بافتضاض بكارة صديقتها من طرف صديق خليلها غادرت المكان رفقة عشيقها، وتركت صديقتها رفقة المتهم الذي ظل يحتجزها من ساعة 5 مساء حتى الساعة 2 صباحا من اليوم الموالي، وظل المعني بالأمر يقوم بممارسة الجنس عليها ولما أشبع غريزته طلبت منه مغادرة المكان فخرجا من الضيعة واستقلا سيارة أجرة معا، وكانت الضحية تذرف الدموع لما وقع لها وبمجرد اقترابها من قطاع مولاي رشيد نزلت من السيارة وظن المتهم أن الضحية رضيت بالأمر الواقع لتتوجه مباشرة لمقر المنطقة الأمنية بمولاي رشيد وقدمت شكواها وامام هذه التصريحات أمر رئيس مصلحة الشرطة القضائية رئيس فرقة الاخلاق العامة بتحديد هوية المتهميين وإيقافهم، فطلب رئيس الفرقة من الضحية اتصال بصديقتها وإخبارها أنها تريد رقم هاتف صديق خليلها من أجل إيجاد حل لمشكلتها، وأخبرتها أنها لم تخبر أي احد بالواقعة لتنطلي الحيلة عليها، ثم مدتها برقمه الهاتفي واتصلت به وطلبت منه موعدا من أجل التحدث معه، وبكلمات معسولة تم استدراجه للمكان المقصود الذي كان محاصرا بعناصر الشرطة، وعند قدوم المتهم تم ايقافه ليقوم بإرشادهم إلى صديقه الذي كان يتولى القيادة وتم إيقافه برفقة المتهمة التي استدرجت الضحية .
وبعد إشعار النيابة العامة أمرت بوضع المتهميين تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميقا للبحث تبين أن خليل المتهمة صديقة الضحية متزوج وله طفل كذلك، وتمت إحالة الضحية على الطبيب الشرعي ليتبين أنها تعرضت لافتضاض بكارتها قبل ساعات فقط وتمت مواجهة المتهميين بالمنسوب إليهم، وبمواجهتم بالضحية اعترفوا بالمنسوب إليهم ليتم إحالتهم على الوكيل العام بالمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء من أجل جناية الاحتجاز و الاغتصاب الناتج عنه فض بكارة، والضرب والجرح المؤدي إلى كسور والخيانة الزوجية وعدم التبليغ في انتظار مثولهم أمام قاضي التحقيق من أجل استكمال البحث.