مراكش ـ المغرب اليوم
توجه مسؤولون كبار من مختلف الأجهزة الأمنية والترابية، يتقدمهم محافظ جهة مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي، إلى مسرح عملية إطلاق النار الذي أودى بحياة شخص وإصابة آخرين بجروح خطيرة في مقهى “لاكريم”. وكشف مصدر للجريدة أن المحافظ رفقة عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين والترابيين، انتقلوا إلى مسرح الجريمة، للوقوف على مجريات الحادث الذي استنفر جميع الأجهزة الأمنية، حيث تم تطويق مكان الجريمة.وكانت مصادر محلية، قد أوضحت أن القتيل يدعى قيد حياته “ح.ش”، طالب بكلية الطب والصيدلة في مراكش، وهو ابن رئيس محكمة الاستئناف في بني ملال، وهو ما يرجح وجود عملية تصفية حسابات مع والد الضحية، فيما لم يتسنى لجريدة “العمق” التأكد من هوية القتيل من مصادر رسمية.
وأعلنت السلطات المحلية لولاية جهة مراكش آسفي، أن عملية إطلاق النار التي شهدها مقهى بمدينة مراكش، نفذها شخصان ملثمان كانا يمتطيان دراجة نارية، مؤكدة سقوط قتيل وإصابة اثنان آخران بشظايا أعيرة نارية، من بينهم فتاة.وأوضحت سلطات الجهة، أن الشخص المستهدف قُتل على الفور إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس، وذلك في حادث ترجح التحريات الأولية ارتباطه بتصفية حسابات شخصية، مشيرة إلى أن التحريات الأولية تشير إلى أن الشخص المتوفى كان مستهدفا، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية،وقال عز الدين العطراوي، أحد الذين كانوا بمقهى “لاكريم”
بالحي الشتوي أثناء وقوع العملية، أنه كان جالسا في المقهى رفقة أصدقائه، قبل أن يتفاجأ لحظة خروجه من المقهى، بشخصان ملثمان يمتطيان دراجة نارية من نوع “طيماكس”، أخرجوا مسدسا وأطلقوا النار على الضحية، مشيرا إلى أن العملية كانت “انتقامية” وليست “إرهابية”، حسب قوله.وتابع الشاهد في تصريح لإحدى الإذاعات الوطنية، أن الملثمان أطلقوا الرصاصة الأولى، ثم الثانية التي أصابت الضحية على مستوى الجبهة، وأردته قتيلا على الفور، كما تعرضت فتاة وشاب آخر للإصابة بالأعيرة النارية، تم نقلهما إلى المستشفى.