خلّفت مشاركة وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي ليلة أمس الثلاثاء، استياءً عارمًا وسط رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ووصفت مشاركة الداودي في التظاهر بالخطوة الغير مسبوقة، ألصق به نعت “وزير- سنطرال”، وانتشر فيديو لحسن الداودي وهو يردد "هذا عار هذا عار الاقتصاد في خطر "انتشارا مرفوقا بتعليقات ساخرة وأخرى غاضبة.

وكتب أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “بكل صراحة لحسن الداودي يدبر مشكل المقاطعة بشكل سيء”، وأضاف متسائلا “ما معنى الخروج إلى جانب المحتجين أمام البرلمان؟؟!!”. فيما علق ناشط أخر بالقول “لأول مرة في التاريخ…وزير يتظاهر أمام البرلمان رفقة عمال شركة”، و أردف الداودي محامي سنطرال نزل بنفسه من أجل تاييد شركته المفضلة.
وخلفت خطوة الداودي نوعا من الاستغراب، تحت سؤال ما الذي يجعل وزيرا يؤييد علامة تجارية محددة، ويدافع عنها، إذ ردد نشطاء مواقع التواصل”وزير يتظاهر .. واش فهمتو شي حاجة؟ “.

ونظم، مساء الثلاثاء، عمال شركة “سنطرال” وفقة أمام مقر البرلمان، طالبوا فيها بوقف حملة المقاطعة التي شملت شركتهم معتبرين أن الحملة التي استهدفت تضر بهم ، ويواصل مغاربة حملة المقا طعة لأكثر من ستة اسابيع، ويتوقع أن تستمر. ويرى مراقبون أن خروج الداودي للتظاهر ضد المقاطعة، سيؤجج من المقاطعة وسيزيد من الاحتقان الاجتماعي الذي باتت مظاهره بادية