واشنطن ـ المغرب اليوم
بدأ القضاء الاميركي تحقيقا فدراليا حول ممارسات شرطة بالتيمور وامكان حصول تمييز عنصري اثر وفاة شاب اسود بعد اعتقاله، بحسب ما اعلنت وزيرة العدل الاميركية الجمعة.
وقالت الوزيرة لوريتا لينش "اليوم، فتحت وزارة العدل تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت شرطة بالتيمور مارست شكلا او ممارسة من شانها انتهاك الدستور".
وكانت الوزيرة السوداء، وهي اول امرأة من اصل افريقي تتولى هذا المنصب، توجهت الاسبوع الفائت الى بالتيمور حيث اندلعت اعمال شغب عنصرية بعد جنازة الشاب الاسود فريدي غراي الذي توفي في 19 نيسان/ابريل بعد اسبوع من قيام الشرطة باعتقاله.
واضافت ان "هذا التحقيق سيبدأ فورا"، متعهدة ان تركز فيه على الاستخدام المحتمل "للقوة في شكل مفرط ما قد يؤدي الى القتل" فضلا عن "عمليات تفتيش ومصادرة واعتقالات غير قانونية وممارسات تنطوي على تمييز".
وتابعت لينش "شاهدنا الخسارة المأسوية لشاب وحركة احتجاجات سلمية موحدة للتعبير عن قلق مجموعة برمتها".