جنيف - المغرب اليوم
قامت السلطات السويسرية بحملة تفتيش لعدد من المواقع داخل أراضيها في إطار التحقيق في مزاعم تعرض المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني للتجسس من قبل متسللين.
ونقلت وكالة أنباء (رويترز) عن المدعي العام السويسري مايكل لاوبر اليوم الأربعاء، قوله: إن "هناك تحقيقا مفتوحا بشأن التجسس السياسي في سويسرا".. مضيفا إن مكتبه يحلل بيانات تم جمعها خلال عمليات التفتيش، ورفض لاوبر التعليق بشأن المتورطين المحتملين.
من جهته أكد مساعد المدعي العام أن المواقع التي جرت فيها عمليات التفتيش هي مجموعة فنادق.
ونفت إسرائيل تورطها في عمليات التجسس هذه.. مؤكدة أنها لا أساس لها من الصحة.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة (كاسبرسكي لاب) لوسائل الإعلام بأن أماكن المحادثات النووية الإيرانية قد استهدفت بواسطة برامج تجسس متطورة، تبلغ تكلفتها على الأقل 10 ملايين دولار.
وطبقا لتقرير صدر من (كاسبرسكي لاب) فقد كانت الأهداف الأساسية لعمليات التجسس هي الفنادق وقاعات المؤتمرات التي عقدت فيها مجموعة (5 + 1) (القوى العظمى الكبرى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.