تل أبيب - المغرب اليوم
قالت صحيفة صحيفة "هآرتس" في تقرير لها "إن منظمي أسطول الحرية إلى غزة، يتوقعون وصول أولى سفنه "مريان" إلى شواطئ غزة، أخر هذه الليلة أو صباح غد الاثنين، في حدود الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت الإسرائيلي".
وبحسب جهات مطلعة على التفاصيل، كما وصفتها الصحيفة، فإن توقيت وصول السفينة يرتبط بحالة البحر وحالة الطقس، لأن المقصود سفينة صيد صغيرة، وليس من الواضح في هذه الأثناء ما إذا كانت السفينة ستنتظر وصول سفينتين أخريين، يفترض انضمامهما إليها، علماً أنه تم تأخير انطلاقهما من شواطئ اليونان.
وأكد رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة، د. مازن كحيل، في تصريحات نقلتها له الصحيفة، إن السفينة مريان تتواجد في المياه الأقليمية ولا يوجد ما يمنع مواصلة طريقها الى غزة.
وقال "إن السفينة تحمل 20 ناشطاً وطاقمها، والهدف هو الوصول الى غزة رغم المصاعب، بهدف نقل رسالة تنص على انتصار الإنسانية ومطالبة العالم كله برفع الحصار عن غزة".
وقال كحيل "إن ركاب السفينة استعدوا مسبقا لكل السيناريوهات وسيمتنعون عن أي عمل عنيف او مواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
ومن جانبه، دعا الصحفي الإسرائيلي الشهير شالوم يروشاليمي الجيش إلى أن يسمح للأسطول أن يرسو في شواطئ غزة دون أي إزعاج، موضحاً أن أي تصدي وبعنف لهؤلاء الناشطون سيؤدي إلى تحويلهم إلى أبطال أو ضحايا ومن الممكن أن يدخل إسرائيل في أزمة سياسية حال الاعتداء على أي ناشط يعاند ويصر على الدخول إلى قطاع غزة.
وأضاف يروشلمي "إن نجح الأُسطول الجديد في الوصول إلى غزة، وإنزال مساعدات إنسانية والكثير من الأطعمة والأغذية، سيكون هذا الأمر جيداً للجميع، وتقتضى المصلحة الإسرائيلية برفع مستوى المعيشة في قطاع غزة وعيش المواطن عيشاً معقولاً".