نيقوسيا ـ المغرب اليوم
استأنف الرئيس القبرصي اليوناني والزعيم القبرصي التركي الجمعة محادثات السلام التي كات متوقفة والتي ترعاها الامم المتحدة، في ما يعتبر أفضل فرصة أتيحت منذ سنوات لاعادة توحيد الجزيرة بعد اربعة عقود من الانقسام.
وهناك تفاؤل بان لدى الزعيمين الارادة والتفويض الكاملين للدخول في عملية مكثفة تفضي الى نتائج.
وتعقد الجولة الاولى من المحادثات الجمعة بين الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي المنتخب حديثا مصطفى اكينجي بحضور المبعوث الخاص للامم المتحدة اسبن بارث ايدي.
وقال اناستاسياديس للصحافيين لدى توجهه لحضور الاجتماع "لدي امال كبيرة في نجاحنا وفي المستقبل".
والهدف من هذه الجولة التي تعقد في مجمع الامم المتحدة في مطار نيقوسيا القديم المتوقف عن العمل في قلب المنطقة العازلة التي تقسم الجزيرة، هو الاتفاق على هيكلية ووتيرة الاجتماعات.
وتراقب الامم المتحدة خط وقف اطلاق النار منذ العام 1974 تاريخ تقسيم الجزيرة بعد ان احتلت القوات التركية ثلثها الشمالي بعد انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بهدف ضم قبرص الى اليونان. واثر ذلك، اعلن القبارصة الاتراك دولتهم في 1983، الا انها لا تحظى سوى باعتراف انقرة التي تزودها بنحو ثلث ميزانيتها.