كشف مدير عام المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، النقاب عن وجود اتصالات مكثفة يجريها الرئيس، محمود عباس، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، مع السلطات المصرية من أجل إعادة تشغيل معبر رفح بشكل دائم، أمام حركة المسافرين من وإلى القطاع.

ونفى مهنا في تصريحات لـ24 أن "يكون هناك أي معلومات عن وجود اتفاق لتشغيل معبر رفح البري ثلاثة أيام من كل أسبوع لمدة خمسة أسابيع قادمة"، معرباً في الوقت ذاته عن "أمله في التوصل مع الجانب المصري لأي اتفاق يمكن أن يسهل على الراغبين في السفر".

وأكد مهنا أن "مشكلة معبر رفح معقدة بسبب تعنت بعض الأطراف الفلسطينية، وعدم مبالاتها بآلاف الحالات الإنسانية التي تنتظر السفر منذ عدة أشهر".

وأوضح أن "التسهيلات المصرية الأخيرة التي شهدها معبر رفح والتي تمثلت بإعادة فتحه على مدار أسبوع متواصل، ومن ثم لثلاثة أيام كاملة، كانت بسبب الاتصالات التي قام بها الرئيس عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي".

وكانت مصادر فلسطينية نقلت عن مسؤولين مصريين أنه "تم التوصل لاتفاقٍ يقضي بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، من كل أسبوع، تبدأ من الثلاثاء وتستمر حتى الخميس لمدة خمسة أسابيع مقبلة".

وبحسب المصادر فإن الاتفاق الجديد جاء في ضوء تحسن العلاقات بين حركة حماس والجانب المصري بعد وساطة سعودية.

وأعادت السلطات المصرية تشغيل معبر رفح البري أمام حركة المسافرين من كلا الاتجاهين لمدة 10 أيام شهدت مغادرة حوالي 5000 مسافراً وعودة 1500 إلى قطاع غزة، حسب إحصائيات الإدارة العامة للمعابر والحدود.