القاهرة – محمود الرفاعي
أكدت النجمة المصرية يسرا، أنَّها استحقت لقب شخصية العام 2015 من المركز الثقافي للتراث العربي في فرنسا لما بذلته في خدمة الوطن العربي ودورها في المساهمة بالحياة الاجتماعية، فضلًا عن مسيرتها الفنية؛ لتصبح السيدة الثالثة الحاصلة على هذا التكريم بعد سيدة أذربيجان الأولى ميهربان أليفيا والأمين العام لمنظمة "اليونسكو" إيرينا بكوفو.
وأوضحت يسرا في حديث خاص مع "المغرب اليوم" أنَّ اختيارها لهذا التكريم "يُعد شرفًا كبيرًا بالنسبة لي وأعتبره وساما على صدري أفخر به دائمًا كأول امرأة عربية بل وفي الشرق الأوسط تحصل على هذا اللقب وما يزيد فخري أيضا أنني امرأة مصرية إحدى بنات هذا الوطن العظيم".
وكشفت نجمة الصف الأول في السينما والتلفزيون عن حالة من النشاط الفني الذي تعيشه ما بين السينما والتليفزيون فضلًا عن حصولها على لقب سيدة عام 2015، حيث نجحت في حفر اسم لنفسها في عالم الفن وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة طافت أنحاء الوطن العربي كله لتثري جمهورها الممتد بأجمل الأعمال الفنية والدرامية.
وأوضحت عن ردود الأفعال حول الجزء الثاني من مسلسلها "سرايا عابدين"، قائلة: "وجدت إشادة من النقاد وردود الفعل التي وصلتني من الجمهور فاقت كل توقعاتي، حيث فوجئت بمقالات كثيرة في الصحف المصرية والعربية تشيد بالجزء الثاني من المسلسل، الذي يحمل أفكارًا ورسائل فنية مهمة، وبصراحة هذه الآراء جعلتني اشعر بأن الجهد الذي بذلته مع فريق عمل هذا المسلسل لم يضع".
وعن حقيقة تدخلها في العمل ردت قائلة: "من الطبيعي أن يهتم أي فنان ناجح بكل التفاصيل الخاصة بأعماله الفنية، سواء السينمائية أو الدرامية، وهذا دليل على حب الممثل لعمله، فأنا كنت حريصة على إخراج المسلسل بشكل متميز حتى لا يتعرض للانتقادات مرة أخرى، مثلما حدث مع الجزء الأول، ولكنني لا أتخطى حدودي أو أتدخل في اختصاصات مخرج المسلسل ومؤلفه".
وأعربت يسرا عن قلقها من تجسيد شخصية تاريخية، قائلة "كنت أتخوف من الاشتراك في أي عمل تاريخي؛ لأنه يحتاج إلى كتابة خاصة وإنتاج ضخم وثري، وهذا لم يكن متوافرًا لدينا في الفترة الأخيرة؛ لكن في الحقيقة أشكر mbc على هذا الإنتاج الضخم والاستعانة بطاقم عمل من كل أنحاء الوطن العربي، ما أدى إلى تحقيق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة في الموسم الأول لرمضان الماضي وأيضا أثناء عرض الجزء الثاني حاليًا".
وبيَّنت أنَّ شخصية خوشيار من أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، قائلة: "شخصية "خوشيار" تعد من أصعب الأدوار التي قدمتها طوال مشواري الفني، فهي شخصية ممتلئة بالتناقضات وبصراحة هذا الدور أرهقني للغاية، بخاصة أنَّ كل مشهد كان يتطلب مني مجهودا كبيرا، ومن الممكن أن يتغير أسلوبي وطريقة تعاملي في المشهد الواحد".