الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أوضح الممثل المغربي هشام بهلول أن الحقل الفني المغربي عرف تطورًا على المستوى المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، في إطار الترويج الذي تقوم به وزارة الثقافة المغربية للعديد من الأعمال الفنية.
وأشار بهلول، في حوار مع "المغرب اليوم"، إلى أن الساحة الفنية في حاجة إلى طاقات بشرية، سواء في الجانب الفني أو التقني، لذلك أصبح المجال مفتوحًا أمام النجوم وأمام جيل آخر جديد يتوفر على الكفاءة، لتطوير الساحة الفنية، وجعلها تواكب نظيرتها في البلدان العربية والغربية، مضيفًا أنه "في الآونة الأخيرة ظهرت وجوه فنية جديدة، لها بصمتها الخاصة".
وكشف الممثل المغربي لأنه حظي باحترام وفخر كبيرين من طرف الجمهور المغربي، خلال مشاركته في مجموعة من الأعمال التاريخية العربية، وتابع: "أول شيء أنني انتقلت من مرحلة المتفرج إلى مرحلة المشاركة في هذه الأعمال التي كنت معجبًا بها، والأعمال السورية في رأيي تملك حاليًا السيادة عن جدارة واستحقاق ودون منازع. وقد أضافت إلى رصيدي عملًا ضخمًا. كما أن أدائي تحسن بوجودي مع أساتذة كبار، علمًا أن هذه الأعمال ساهمت أيضًا في انتشاري على المستوى العربي، فقد عرضت علي مجموعة من الأعمال بعد مسلسل "هولاكو" وقمت برفضها".
وأشار بهلول إلى أن الشخص الذي لا يتواصل مع تاريخه لا مكان له في الحاضر، ومن يجهل تاريخه لن يصل إلى نقط قوته، مضيفًا "أن تاريخ المغرب عملاق، وإن كان تحت ستار النسيان، فنحن نتحمل جزءًا من هذه المسؤولية لأننا لا نسوّق لتاريخنا".
وأبرز النجم المغربي أن الدراما التاريخية تحظى بمتابعة من كل الوطن العربي، "وعربيًا هناك أقلام جميلة جدًا، وقليلة هي الجيدة من أقلام كتابة السيناريو في المغرب، أما على مستوى الكتابة التاريخية فما تعاني منه الساحة الفنية هو أشبه بالجفاف".
ووجه هشام بهلول شكره لكافة الجماهير المغربية، التي ساندته في محنته الصحية، ودعت له بالشفاء. كما دعا عبر هذا المنبر، المغاربة إلى تشجيع الأعمال الفنية المغربية بهدف إيصالها إلى مختلف بقاع العالم.