الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
كشف الفنان المغربي موس ماهر، أنّ اختياره أداء أغاني "الراي"، جاء بحكم أنه ينحدر من مدينة أحفير الواقعة في المناطق الشرقية، المعروفة بهذا النوع من الغناء، مشيرًا إلى أنّه مولع بهذا اللون الغنائي منذ صغره.
وأكد ماهر، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنّ الجمهور المغربي يبقى "نامبر وان" في الساحة الفنية العربية والعالمية، نظرًا للحس الفني الذي يتميز به، مضيفًا "أرغب دائمًا في إرضاء أذواق الجمهور الذي يبقى متعطشًا كثيرًا للتعرف على الجديد الذي يميز الساحة الفنية".
و أوضح، أنّ غيابه عن المغرب أمر يفرضه عدم تلقيه دعوات لإحياء بعض المهرجانات الوطنية، على الرغم من إحيائه سهرات ناجحة في مختلف أنحاء أوروبا، ومن بينها جولات "الزينيث" في فرنسا التي يشارك فيها إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة والأجانب، علمًا أنّ هذه الجولات تلقى إقبالًا ونجاحًا كبيرين من طرف الجمهور.
وبيّن ماهر، أنّ شركة للإنتاج في بلجيكا من اختارت له اسم "موس"، وأضاف "وجدته محببًا وأقرب إلى القلب، إنه تصغير لمصطفى اسمي الحقيقي، مثلما يختصرون اسم محمد في فرنسا ويقولون له "ميد"، يختصرون مصطفى بـ"موس".
يذكر أنّ موس ماهر فنان غنائي زاوج في مساره الموسيقي ما بين أنغام "الراي" وحركية الشعبِي، ووسّع إشعاع شهرته في أغنية عشق فيها المغاربة الحمق و"لْهْبَالْ"، حيث سبق للجمهور المغربي أن تعرف على موس في عدد من السهرات والبرامج الفنية التي قدمتها القناتان الوطنيتان، من بينها "نغموتاي" و"سهران معاك الليلة" التي غنى فيها إلى جانب فلة الجزائرية، و"للا العروسة"، و"كوميديا شو"، و"مراكش إكسبريس".