الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
كشفت الممثلة المغربة ثريا العلوي، أنها جد فخورة بالتكريم الذي حظيت به في فعاليات مهرجان طنجة للمسرح الجامعي، باعتبار أن هذا التكريم هو الأول لها الذي تشرفت به في مجال المسرح، مؤكدةً أنّ هذه الالتفاتة تحسسها ببداياتها على خشبة المسرح وإطلالاتها على الجمهور، وهو بمثابة عودة إلى الجذور وإلى بيت المسرح الذي انطلقت منه كممارسة للتمثيل قبل خوضها غمار السينما والأعمال التلفزيونية.
وأضافت الفنانة الشابة في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أنّ التكريم يولد لديها سعادة كبيرة وفرحة مزدوجة، باعتباره مقدم من طرف جيلين، الأول مخضرم ويمثل جيل الرواد من المسرحيين الذين لهم باع طويل في مجال المسرح، كتابة وتمثيلًا وإخراجًا، وجيل الشباب الذي يؤثث فضاء هذا المهرجان ويمثل الخلف الذي سيحمل مشعل المسرح الوطني.
وأكدت أنها سعدت كثيرًا بهذا التكريم الذي تتقاسمه مع الجمهور الحبيب، مضيفة "أن أكرم في بلدي يعني ذلك الشيء الكثير، وخصوصًا من قبل مهرجان كبير يستضيف أسماء وازنة في الساحة الفنية، شخصيًا التكريم بالنسبة لي دافع نحو مزيد من العطاء واعتراف كبير من قبل المهنيين بأنني أسير على المسار الصحيح في قطاع السينما".
وذكرت ثريا أنها تجد نفسها في تمثيل دور مكتوب بشكل جيد ولا يهم سواء كان الدور فكاهيًا أو دراميًا لأن الممثل حسب رأيها بامكانه فعل كل شيء، وتابعت"التمثيل هو أحاسيس نحسها وشخصيات نخلقها ونعيرها أجسامنا وجوارحنا، والا فلن يكون لمهنة التمثيل أي معني غير ذلك، ومن هذا المنطلق فأنا أجد نفسي في دور جيد أمنحه مجهودي الكامل".