الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
صرَّحت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود، بأنَّ مشاركة فيلمها "خنيفسة الرماد" في المسابقة الرسمية لمهرجان "طنجة" للفيلم الوطني، أمر سيساهم في نجاح عملها، معتبرة هذه التجربة بالمميزة، لاسيما أنَّها المرة الأولى التي تدخل فيها مجال الإخراج.
وأكدت سناء في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ فيلمها "خنيفسة الرماد" لم يتلقَ دعمًا من أي جهة، وأنَّ هذا العمل جاء رغبة منها في ترك بصمتها الخاصة في الساحة الفنية، لاسيما أنها اشتهرت بأداء أدوار تراثية.
وأضافت "كثير من الناس الذين كنت ألتقي بهم، سواء في الشارع أو في عدد من الملتقيات، كانوا يلحون عليَّ لإخراج فيلم سينمائي تراثي، وبعد تفكير طويل كتبته نزولا عند الطلب، وحاولت أن يكون مغربيًا مائة في المائة على مستوى الأزياء والديكور واللهجة".
وكشفت سناء، أنَّ تصوير "خنيفسة الرماد" الذي استغرق شهرًا وأسبوعًا كاملًا، تمَّ ما بين كل من مدينة سلا والرباط، وفي عدد من الرياضات المعروفة بأثاثها العريق، إذ أضافت إليها الكثير من الإكسسوارات المغربية العريقة، وأزياء قديمة من متحف "بلغازي"، كلفتها موازنة بعضها 10 ملايين سنتيم، خصوصًا الملابس التي ارتدتها عكرود.
ويروي الفيلم السينمائي الجديد حكاية السلطان "مولاي الغالي" الذي يعيش تحت ضغط والدته التي تفرض عليه الزواج، وتعرض عليه عددًا من فتيات مملكة "وردة القصور"، وتشاء الصدف أن يلتقي في ظروف سيئة "نجمة"، ابنة المؤذن، التي تؤدي دورها سناء عكرود. ويدخلان في مشادة كلامية دون أن تدري نجمة أنه السلطان، وتختفي بعد أن تسرق منه في الأخير حصانه، وتترك بدلًا منه حمارًا بغرض رد إهانته إليها، فيشن حربًا ضدها، وفي خضم هذه الحرب، بين المرأة والرجل، وبين ملك وشخصية ممثلة للشعب، تنشأ علاقة حب.