الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أعربت الفنانة المغربية زهرة هندي، عن حنينها إلى أسرتها في بنسركاو، خصوصًا أنها تعيش حالة "استراحة محارب" حسب تعبيرها، علمًا أنها عاشت في خنيفرة وفرنسا، وتنحدر من أسرة موسيقية، واكتسبت مهارتها بفعل تجوالها في بلدان العالم.
واعتبرت الفنانة المغربية في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ الأغنية الأمازيغية يجب أن تنتشر وتنفتح على العالم، ولا تظل حبيسة المنطقة، مشيرة إلى أنها تشبعت بثقافات أخرى واكتسبت خبرة كافية لتنطلق في مسار التلحين والتوزيع خلال عام كامل.
وأكدت أنها اختارت في الفترة الأخيرة حياة الوحدة في رياض في مدينة مراكش لاستعادة أنفاسها، وسبر أغوار الإيقاعات، وأعلنت أنها تقضي وقتها حاليًا في مغارات الصويرة وأغادير وفي الجبال مع الفلاحين.
وعبَّرت زهرة هندي عن سعادتها بالمشاركة في عدة مهرجانات في المغرب، وبالتجاوب ورد فعل الجمهور، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن جماهير العالم وإن اختلفت جنسياتها، تتشابه في تجاوبها مع الموسيقى.
وحول إمكانية غنائها باللغة العربية، قالت إنَّ اختيارها منذ البداية كان الغناء باللغة الانجليزية التي تناسب أكثر مع النمط الغنائي “العالمي”، والذي تبرز فيه بشكل كبير تأثيرات موسيقى الجاز والبلوز الأميركيتين، بالإضافة إلى إدخالها عبارات أمازيغية، في بعض أغانيها.
وتتميز كلمات أغاني زهرة هندي بالحياة، متحركة تتمثل حركتها في حركة الشمس وضوضاء البحر من خلال الألوان الموسيقية المتعددة، وتطغى على بعض أغانيها نظرة حزن وألم مشوبة بنظرة نشوة.