الدارالبيضاء- شيماء عبداللطيف
أكدت الفنانة المغربية سناء عكرود أنها انتهت من تصوير فيلمها السينمائي "خنيفيسة الرماد"، والذي أنتجه زوجها الممثل محمد مروازي، مشيرة إلى أنها تضع حاليًا اللمسات الأخيرة قبل عرضه شهر تشرين الأول/ أكتوبر المُقبل.
وأضافت عكرود: "تجربة "خنفيسة الرماد" كانت ممتعة؛ خاصة أنني عملت مع ممثلين و طاقم تقني أضاف الكثير لهذا العمل التراثي المغربي".
وأشارت الفنانة المغربية في حوارها مع "المغرب اليوم"، إلى أنّ "خنيفيسة الرماد" تمّ تصويره بين مدينتي الرباط وسلا، كما أكدت أنّ هذا الفيلم لم يُدعم من أيّة جهة، بل جاءت فكرته بعد طلب من جمهورها، الذي شجّعها على إخراج فيلم مغربي تراثي 100%، يُرى فيه الأزياء القديمة والعريقة التي ميّزت المغرب، إلى جانب المتاحف والرياضات التي اشتهرت بها المنطقة والكلام التراثي الموزوني الذي تمّ الإعتماد عليه.
وأوضحت سناء عكرود أنّ "خنيفيسة الرماد" يروي حكاية السلطان "مولاي الغالي" الذي يعيش تحت ضغط والدته التي تفرض عليه الزواج، وتعرض عليه عددًا من فتيات مملكة "وردة القصور"، وتشاء الصدفة أنّ يلتقِ "نجمة"، ابنة المؤذن، في ظروف سيئة، وتؤدي دورها سناء عكرود، ويدخلان في مُشادة كلامية دون أنّ تدرِ نجمة أنه السلطان، وتختفي بعد أنّ تسرق منه في الأخير حصانه، وتترك بدل منه حمارًا بغرض ردّ إهانته لها، فيشنّ حربّا ضدها وفي خضم هذه الحرب، بين المرأة والرجل، وبين ملك وشخصية مُمثلة للشعب، تنشأ علاقة حب.
وتجسد سناء عكرود دور البطولة في فيلم "خنيفيسة الرماد"، كما يُشاركها مجموعة من الممثلين الشباب والمقتدرين، على رأسهم الممثل أمين الناجي، الذي يلعب دور السلطان "مولاي الغالي"، فيما يُجسد الفنان مصطفى خليلي شخصية والد "خنيفيسة الرماد.
وتألقت سناء عكرود في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية أبرزها، "عويشة الدويبة"، التي عرفت نجاحًا كبيرًا، خاصة أنّ هذا العمل اعتمد هو الآخر على التراث المغربي.