الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
أكد الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، أن نجاح المسلسل التلفزيوني "دار الغزلان" يرجع بالأساس إلى المجهودات التي بذلها طاقم العمل من تقنين وممثلين أتقنوا أداء الأدوار ونجحوا في جعل هذا العمل يتصدر المراتب الأولى في نسبة المشاهدة من طرف المغاربة.
وأوضح الروخ في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن مشاركة نخبة من أبرز الممثلين المغاربة البارزين في الساحة الفنية في "دار الغزلان"، أمثال المرحوم محمد البسطاوي والممثلة دنيا بوتازوت ونظيرتها نورا الصقلي وغيرهم من الأسماء الفنية، ساهم في إنجاح هذا العمل التلفزيوني، لاسيما أن كل عنصر من هؤلاء الأشخاص وضع لمسته الخاصة في "دار الغزلان"، معتبرا أن مجهود طاقم العمل أعطى نتيجة مرضية، وقدم للمشاهد المغربي عمل فني بجودة عالية.
وأشار إلى أن الإنتاج المغربي يشهد تطورا كبيرا في الأعوام الأخيرة، فضلا عن تضافر مجهودات المخرجين والتقنين، وظهور مواهب مغربية جديدة قدمت بدورها إضافة للساحة الفنية المغربية، إلى جانب الدعم المادي الذي أصبح يقدمه المركز السينمائي المغربي للأعمال التلفزيونية، معتبرا هذا الأمر محفزا للفنان والمخرج لتقديم أعمال بجودة عالية تليق بتطلعات المشاهد المغربي.
وبيّن الروخ أن الساحة الفنية فقدت في الآونة الأخيرة مجموعة من النجوم الذين رسموا الابتسامة على وجوه المغاربة، وأبرز هذه الأسماء الممثل محمد البسطاوي الذي شارك في مسلسل "دار الغزلان" وأتقن دوره كعادته، معتبرا أن العمل مع الراحل مر في أجواء عائلية مميزة، الأمر الذي خلف حزنا كبيرا في قلوب طاقم العمل بعد وفاته.