أكَّد الممثل المغربي، حسن فولان، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، إن "الفنان المغربي يُعاني من الظلم من طرف بعض المسؤولين، الذين يكرهون الفن والفنانين، ويتجاهلون حقوق النجوم المغاربة، رغم كفاءاتهم وإبداعاتهم"، مضيفًا "بعض المسؤولين يحاربون الفن، وكل ما هو مرتبط به، من خلال قطع الحبل الذي يربط منظمي المهرجانات الثقافية، بمصدر التمويل، باستثناء المهرجانات التي تخصهم فقط".
وأضاف الممثل المغربي، أن "فكرة مسرح الحي جاءت لرد الاعتبار للأحياء الشعبية المغربية، التي أنتجت نجومًا كبارًا في مجال التمثيل، وأحياءً زاخرةً بالطاقات، وتعاني من الإهمال، حيث كانت أول مسرحية للفنان الراحل العربي باطما، "العقل والسبورة"، وبعدها "الشارب عقلو"، ثم جاءت "حسي مسي"، التي نجحت في إرجاع الجمهور إلى المسرح، ومن هنا جاءت فكرة عودة لَمِّ شمل مسرح الحي مرة أخرى"، مضيفا أن "المسرح المغربي في حاجة إلى تلك العودة، والجمهور ينتظر تلك الخطوة منذ سنوات".
وكشف الفنان المغربي، أن "اتجاهه إلى مجال الإنتاج الفني خطوة تسبب له في مجموعة من المشاكل في الساحة الفنية مع عدد من المخرجين، الذين يعتقدون أن اتجاه الفنان إلى الإنتاج أمر يعرقل طريقة التواصل معه، وهذا ما جعل بعض المخرجين يتخوفون من التعامل معي"، متابعًا "اتجاهي إلى الإنتاج كان بسبب رغبتي في تقديم أدوار كنت أرغب في أن تتواجد في أعمال أخرى، فكون المنتج فنان فيكمنه الاختلاف الإيجابي، وسيحرص على توفير مجموعة من شروط الراحة للممثل، عكس المتطفلين، الذين لا يُقدِّمون أعمالًا محترمة وجادة، وذات قيمة فنية عالية".