القاهرة – هاشم يوسف
القاهرة – هاشم يوسف
أكدت النجمة اللبنانية نيكول سابا في حديث لـ"المغرب اليوم"أنها لم تفشل في الحفلات الغنائية كما يتردد وأنّ الدليل على نجاحها هو الحفلات المستمّرة التي تحييها، إن كان في مصر،
البلد الذي انطلقت منه فنّياً وأسّست عملها فيه، أو في لبنان، مؤكّدة أنها أحيت حفلات عدّة وهي حامل.
أما فيما يتعلّق بإصدارها ألبوماً واحداً فقط عام 2002، اعتبرت نيكول أن هذا الألبوم كان من إنتاج عالم الفنّ، ومن بعده، أصبحت تنتج أغنيات على نفقتها الخاصّة، في ظلّ موضة الأغنية الـ"Single" التي انتشرت، لاسيما في وجود القرصنة التي تضرّ بالألبومات والشركات التي تنتجها.
وأشارت أيضاً إلى أن الشركات تقوم حاليّاً بالتوزيع فقط، وأن أغلبيّة الفنانين يقومون بإنتاج ألبوماتهم على نفقتهم الخاصّة، كما أنها تحضّر لمشروع ألبوم جديد، وستستعين بشركة لتوزيعه.
وردّاً على اتّهامها بالضياع كونها اتّجهت من الغناء الى التمثيل وتقديم البرامج، أكّدت نيكول أنها فنانة تحبّ مجالي الغناء والتمثيل، وأنها تتأنّى في اختياره أعمالها، واصفة إياها بالمقّلة مقارنة بعدد سنوات عملها ال12.
أما عن تقديم البرامج، فقد أحبّت اختبار التجربة، موضحة أنها لا تعتبر نفسها مقدّمة برامج، ومشيرة إلى أن أصداء البرنامج كانت جيّدة في مصر خاصّة، كونه عُرض على محطّة مصريّة.
وعن أعمالها السينمائيّة ومدى نجاح الأفلام التي شاركت فيها، بعيداً عن نجاح فيلم "التجربة الدنماركيّة" نفت نيكول تهمة فشل أفلامها في شبّاك التذاكر.
وقالت إن كلمة فشل كلمة كبيرة، مؤكّدة على نجاح أفلامها، كـ"دستة أشرار" الذي يُحسب في السينما المصريّة لجهة إيراداته الجيّدة ونجاحه على شبّاك التذاكر، خاصّة في ظلّ الأوضاع التي عاشتها مصر حينها.
وأكّدت أن فيلم قصّة الحيّ الشعبي لم يسقط جماهيريّاً، بل أثبتت من خلاله، أنها كلبنانيّة، استطاعت إتقان اللهجة الشعبيّة المصريّة، غناء اللون الشعبي، والنجاح في أداء الدور.
وعن اتهامها بقبول أدوار جريئة، قالت نيكول: " أين الجرأة بأدواري، أنا فنانة أعرف حدود اللياقة والأخلاق".
أمّا ردّاً على إشاعة استبدال قناة "الحياة" الإعلاميّة رزان مغربي بها، نفت سابا علمها بالإشاعة، كما رفضت الردّ على ما نقله لها مقدم البرنامج رجا ورودولف أنّه في الكواليس،سرت إشاعة تسريب نيكول لفيلم رزان على الإنترنت، قائلة: "لا أخلاقي ولا تربيتي تسمحان بأن أقوم بذلك، لا تسألوني عن شيء يخصّ أعراض الناس، عيب".
نيكول نفت أيضاً تهمة الإساءة للممثّلة سيرين عبد النور لأنها تشكّل خطراً على حضورها في مصر، مؤكّدة أنّ الساحة تتّسع للجميع.
وعن خبر نُشر حول مخمور حاول التحرّش بها في إحدى الحفلات، أكّدت سابا أن الحفلات الجاهيريّة التي تحييها إجمالاً لا يُقدّم فيها الخمر، كما أنها تكون بعيدة عن الجمهور على ال"Stage".
وعن تصريحاتها بأنّ كليبي النجمة هيفا وهبي، وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم لم يعجباها، أوضحت نيكول ما قصدته، قائلة "مود كليب هيفا لم يلائم نوعيّة الأغنية فقط، لم أقل لم يعجبني الكليب".
واعتبرت أنّها استغربت فقط ال"Style" الغريب الذي ظهرت فيه كرم في الكليب، الذي تعاونت فيه مع المخرج الراحل يحيي سعادة، المعروف بإظهاره الفنّانات بلوكات مختلفة.
وعن سرقة تجسيد دور الفنانة الراحلة داليدا في مسلسل درامي من الممثّلة المصريّة بشرى، قالت نيكول إنها لم تُصرّح بذلك، ناهيك عن أن المسلسل لا يزال قيد الكتابة.
وبشأن ما نُشر عن استغلالها شهرة الفنان تامر حسني من أجل التعاون معه في عمل درامي، قالت نيكول إنها لم تُصرّح بما نُشر، مشيرة الى أنه من الطبيعي أن التعاون بينهما سيفيدهما معاً، ومثنية على شهرة تامر ونجاحه.
وعن عدم كشف صورة ابنتها كغيرها من الفنّانات، أوضحت سابا أنها تفضّل أن تبقي ابنتها بعيدة عن الأضواء.
وفي فقرة السياسة، رفضت سابا اختيار أحد الأوراق التي تمثّل الأحزاب اللبنانيّة، وقالت إن السياسة لا تعنيها وتٌفضّل عدم التحدّث بها، وإن كلّ ما تتمنّاه هو السلام للبنان، ومصر، وكلّ الدول العربيّة.