القاهرة - محمد إمام
صرح الفنان مصطفى فهمي في حديث خاص لـ" المغرب اليوم " أنه ينوي تقديم برنامج جديد ويقول "في الحقيقة بعد نجاح برنامجي " أبيض وأسود" مع الإعلامية مها عثمان, فكرت في تقديم برنامج آخر ولكن على
عكس ما تردد مؤخراً, فانا لا أنوي مطلقاً تقديم برنامج سياسي وأستعد بالفعل لبرنامج فني جديد مع الإعلامية مها عثمان أيضاً" .
ويتابع : فأنا ضد خلط الفن مع السياسة، فالسياسة لها أهلها لكي يتحدثون عنها .
أما عن آخر أعماله التلفزيونية مسلسل " نكدب لو قلنا مبنحبش" فيقول مصطفى : سعيد جداً بالتعاون مع الفنانة يسرا, فتربطني بيسرا علاقة صداقة كبيرة وقد كنت أتمنى أن يكون هناك عمل يجمعنا لأن آخر أعمالنا كان مسلسل " حياة الجوهري" وفيلم " الوردة الحمراء" ولم يجمعنا عملاً من وقتها، لذا فأنا سعيد بهذا العمل, كما أن شخصيتي في هذا العمل هي سر إنجذابي له، فهي شخصية مركبة ومعقدة جداً وبها جوانب كثيرة, وهي شخصية الرجل الذي ينفصل عن زوجته بسبب انشغالها بأولادها وإهمالها له ويتزوج بأخرى ولكنه يشعر بأنه يريد العودة لزوجته الأولي لذا فالشخصية مركبة وبها تفاصيل دقيقة جداً أردت أن أبرزها من خلال دوري في العمل والحمد لله استطعت توصيل الهدف من تلك الشخصية .
وأضاف : ولكني شعرت بالحزن لأن هذا العمل ظلم في العرض في شهر رمضان ولو تم عرضه بشكل آخر لحقق نجاحاً وجماهيرية أكبر بكثير مما حققها، فالمسلسل حقق نجاحاً ولكن كان من الممكن أن يحقق نجاحاً أكبر.
وبالنسبة لإسم العمل يقول : في الحقيقة نحن أسرة العمل اجتمعنا لنغير اسم هذا المسلسل لأن اسمه الأول كان صعباً جداً وهو " نحن لا نأكل الخرشوف" لذا قررنا تغييره إلى" نكدب لو قلنا مبنحبش" لأنه يتناسب أكثر مع تفاصيل العمل الذي يدور في إطار اجتماعي رومانسي كوميدي .
أما عن ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين الفنانة إلهام شاهين فيقول : إلهام من الأصدقاء المقربين إلى قلبي ولا يمكن أن يكون هناك خلافاً بيننا على الإطلاق وأن ما تردد هو مجرد شائعات سخيفة لمجرد أننا لم نشترك في عمل هذا العام أطلقت علينا تلك الشائعة على الرغم من أننا اشتركنا معاً في أكثر من عمل من قبل لعل أخرها مسلسل " قضية معالي الوزيرة"، وليس معنى هذا أن أشترك في كافة أعمالها، وبالنسبة لمسلسلها الأخير " نظرية الجوافة" فالمسلسل لم يعرض علي أي دور فيه على الإطلاق وأؤكد أنه لا خلاف بيننا على الاطلاق.
ويتحدث عن الدراما المصرية قائلاً: في الحقيقة الدراما المصرية حزين لحالها للأسف لعدة أسباب لعل أهمها أن الأعمال الدرامية أصبحت تعرض في شهر واحد وهو شهر رمضان وباقي العام إما نشاهد المسلسلات القديمة والتي يتم إعادتها على مدار العام وإما نشاهد الأعمال التركية المدبلجة الذي انجذب اليها العديد من المشاهدين، وقرار منع المسلسلات التركية قرار صائب ولكنه متأخر كثيراً، وأتمنى ألا ينجذب المشاهد للأعمال المكسيكية أو الأعمال البرتغالية التي يتم دبلجتها للعربية بسبب انعدام عرض الأعمال الدرامية المصرية باقي العام وعرضها في شهر رمضان فقط.
لذا أرى أنه على صناع الدراما عدم التقيد بشهر رمضان لعرض الأعمال الدرامية لأن هذا الشهر على الرغم من أنه موسم درامي غني إلا أنه بسبب تزاحم الأعمال في وقت واحد من الممكن أن يظلم كثير من تلك الأعمال عند عرضها لذا فأنا أوجه رسالة لهم بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر وتوزيع الأعمال على مدار العام حتى يمكن للمشاهد أن يشاهدها جميعاً.
أما عن انفصاله عن الفنانة رانيا فريد شوقي فيقول : انفصلنا بكل احترام ومازال بيننا علاقة صداقة واحترام متبادل وأتمنى لها كل الخير في حياتها كما أتمنى أيضاً لابنتيها المستقبل الوافر بالسعادة كما أنني دائم الاهتمام بهما .
وعن ما إذا كان يخطط لحياة آخرى فيقول : لا توجد في حياتي أحد حالياً ولكن بالتأكيد عندما أجد المرأة التي أفضل العيش معها سأرتبط بها على الفور دون أي تردد وسأعلن ذلك للجميع.
أما عن شقيقه حسين فهمي فيقول مصطفى : أخي وحبيبي وأكن له كامل الاحترام وأتابع جميع أعماله وأخرها مسلسل " العراف" ومسلسل " الشك" ودائماً من وقت لآخر نجتمع معاً في جو عائلي .
وعن ما تردد عن اتفاقه مع شقيقه على الانفصال عن زوجاتهم فيقول : هل هذا يعقل ؟ هل الزواج أو الطلاق لعبة ؟ فما تردد لا أعتبره سوى إشاعة سخيفة لا أساس لها من الصحة، فعلى الرغم من أننا كأشقاء مقربين من بعضنا البعض إلا أن هذا التقرب لا يسمح بذلك فلكل منا حياته الخاصة وحياته أيضاً الفنية، فمنذ الصغر وحتى وقتنا هذا لم أتدخل في حياة أخي الشخصية ولم أتدخل في اختياراته الفنية مطلقاً، وكذلك هو، وانفصاله عن زوجته أمر شخصي يرجع له لا علاقة لي به.