الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي
أكدت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء لحلو أن ألبومها الجديد "مجنونة بيك" يحمل لوناً جديداً وإيقاعاً مغايراً تماما لأغانيها السابقة. وقالت في حديث إلى "المغرب اليوم" إن السبب وراء هذا التغيير، محاولتها مع الموزع كريم السلاوي إعطاء الألبوم طابع شبابي متنوع، ولون جديد وإيقاع مغاير تماما للأغاني السابقة، ومن ناحية الموسيقى والجودة اعتمدنا على الإيقاع و الفن الأصيل وهذا هو السهل الممتنع. وأضافت لحلو،
أنها انتهت من تصوير أغنيتها الجديدة بعنوان "مجنونة بيك"على طريقة الفيديو كليب، مشيرة إلى أن ألبومها الغنائي الجديد يتضمن ستة أغاني،هي "مجنونة بيك"، "جاني الغالي"، "هو" و "لازم ننسى" إضافة إلى إعادة غنائها أغنيتي "طفلة أندلسية"و"لاموني اللي غارو مني".
وأوضحت أن "أغنية مجنونة بيك، تتضمن موسيقى إلكترونية مستوحاة من موسيقى الراغا والملفوف المصري، وهو نوع من أنواع الموسيقى، أما أغنية "جاني الغالي" فتتضمن مزيجاً من موسيقى الفلامينكو والسالسا والغرناطي، أديتها بطريقة مغربية عربية تميل إلى الإسبانية بحكم علاقة الجوار التي تربطنا بالأندلس، لافتة إلى أن هناك الكثير من الملحنين والموسيقيين العرب أخذوا عن هذه الموسيقى، وفيما يخص أغنية "هو" فهي أغنية ذات طابع كناوي وهي نوع من الموسيقى التي وجدت مرتعا لها بمدينة الصويرة جنوب المغرب وبأفريقيا في حين تختلف أغنية "لازم ننسى" كل الاختلاف عن الأغاني السابقة فهي ذات طابع هادئ ورومانسي
وعن سر نجاحها وبقاء اسمها ضمن لائحة الفنانين المتميزين، قالت "في كل فترة أجلس وأحاسب نفسي لأعطي الجديد لأنه لا يمكن الإبقاء على نمط واحد، أحاول أن أحافظ على مساري الفني ووجدت لنفسي لونا جديدا بالرغم من أنه شبابي فهو ذات طابع طربي ولهذا فلا بد للفنان أن يساير موجة الغناء أو يتنحى جانبا ويجب عليه أن يكون ذكيا فموجة الغناء إما أن تغرقه أو ينجو منها بسلام وأنا من النوع الذي يساير العصر فأنا دائما متجددة في أغاني وحياتي، فلكل فترة أناسها ولكل جيل مبدعوه لهذا من الضروري أن أتقرب إلى هذا الجيل دون أن أقع في فخ الرداءة، ولهذا يجب على الفنان أن يتأقلم مع العصر
وفضلت لحلو ضخ دماء جديدة على الأغنية المغربية، وبالمقابل استنكرت التغيب عن الساحة الفنية لفترة طويلة.
وأردفت "من حقي التجديد كما أن التغيير مطلوب ومحمود ولست متفقة مع الفنانين الذين يغيبون عن الساحة الفنية لفترة طويلة لأن المنافسة خطيرة في هذا العصر، زاد من حدتها تزايد القنوات الفضائية غير أنني لم أدخل الفن من أجل الشهرة، لأن الفن يجري في دمي وتفكيري، تعاملت مع كبار الملحنين والشعراء وتعرضت لقضايا أثارت جدلا في الساحة الفنية حصلت من خلالها على أوسمة وجوائز تقديرية في المغرب وفي الوطن العربي".
وأعربت عن أمنيتها في انتشار الأغنية المغربية، دوليا وليس عربيا فقط وأخذ كل فنان أصيل فرصته الكاملة في العالم العربي كله