الرباط ـ أمال ياسين
اعتبر المخرج المغربي الشاب أنور معتصم مسلسله الجديد الذي يعرض على قناة " ميدي إن تي في" المغربية، والذي يحمل عنوان "ألف ليلة وليلة"، يعد نقلة نوعية في عالم الأعمال المتلفزة، بعد أن وظف مجموعة من التقنيات والمؤثرات الخاصة التي لم يتعود المشاهد المغربي على رؤيتها.
وأكّد معتصم، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنه عمل على قصة من التراث الشعبي العربي المعروف، مستغلا العلاقة بين شهريار وشهرزاد، موضحًا أن بقية الحكايات سيستمدها من التراث الشعبي المغربي.
وأشار إلى أن العامل المشترك بين عمله والمسلسلات التي تطرقت للقصة ذاتها، هو علاقة الأمير بشهر زاد، والتي من خلالها تروي بطلة الحكاية كل يوم قصة مختلفة للأمير كي يبقيها على قيد الحياة. وأضاف "أما باقي الأحداث فسنستمدها طبعا من بعض الحكايات الشعبية الخرافية المغربية، مما سيجعل المتلقي يشاهد "ألف ليلة وليلة" مختلفة تماما عن ما سبق وتابعه في المسلسلات الشرقية".
جدير بالذكر أن المخرج أنور معتصم اختار مدينة أكادير لتكون مكان التصوير، نظرًا إلى توفر المعمار الهندسي والمناظر الطبيعية الخلابة.