الدارالبيضاء- شيماء عبداللطيف
كشف الممثل المغربي عبدالله فركوس أنَّ المهرجان الدولي للفيلم المنظَّم في مراكش، يعد حلقة وصل بين المغاربة ونجوم السينما العالمية، لاسيما أنه اعتاد على استضافة أسماء لامعة في المجال الفني، كما أصبح الفرصة الوحيدة للتعريف بالإنتاج الوطني
وبنجوم السينما المغربية عند الأجانب.وأشار الممثل فركوس، بحسب حديثه لموقع "المغرب اليوم"، إلى أنَّ الشباب المغربي يبقى رأس مال المغرب الذي يفتخر به، مضيفًا: "المهرجان الدولي للفيلم له فضل كبير على الشباب، لاسيما أنه أبرز مجموعة من المواهب المغربية وساهم في تطوير مستواهم الخاص بالإخراج السينمائي".
وأبدى نجم الكوميديا عبدالله فركوس ارتياحه لتطور الانتاج الفني الوطني على الرغم مما يقال عن جودتها، موضحًا أنَّ ارتفاع عدد هذا الانتاج وترشيد الغلاف المالي المخصَّص لها يعتبر إنجازًا في حد ذاته.
وعن آخر أعماله، أكد فركوس أنه أنهى تصوير شريطين، أحدهما من إخراجه وبطولته إلى جانب الفنانة فضيلة بنموسى ونور الدين بكر وبشرى أهروش ونجوم آخرين، وسيتم عرضه خلال الأيام المقبلة؛ إذ لم يكشف فركوس عن قصة الفيلم مكتفيًا بالتأكيد على أنه عمل كوميدي تتجاوز مدته الساعتين من الضحك والفكاهة المغربية في مواقف فنية مما اعتاده المغاربة منه ومن الفنانين الذين يشاركونه بطولة الفيلم.
تجدر الإشارة إلى أنَّ عبدالله فركوس من أبناء مدينة مراكش؛ حيث اعتاد على الظهور في مهرجان الفيلم منذ انطلاق نسخته الأولى، إذ يعد من بين الضيوف البارزين في هذه التظاهرة الفنية.