الرئيسية » حوارات وتقارير
رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم محمد أعبود

الدار البيضاء - ناديا احمد

أكد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم، محمد أعبود، أن العرض يفوق الطلب في السوق المغربي خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنَّه يكاد يصل إلى مرحلة الإشباع، موضحًا: "إذا كان مؤشر الاكتفاء الذاتي يفرض إنتاج سبعة ملايين ونصف المليون كتكوت في الأسبوع، فإن الإنتاج يتراوح بين 11 مليون  كتكوت و13 مليونا حاليًا".

وأوضح أعبود في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ "هذا الأمر ينعكس سلبا على سعر البيع في السوق المستقر، مثلا في سوق البيضاء عند تسعة دراهم للكيلوغرام، في الوقت الذي تصل كلفة الإنتاج إلى 13 درهمًا، أي أن المنتج يخسر أربعة دراهم في الكيلوغرام".

وبيّن فيما يخص ارتفاع الإنتاجية في السوق بهذا الشكل الملاحظ حاليا، أنَّ "هناك مجموعة من العوامل المتدخلة في ارتفاع إنتاج لحم الدجاج بشكل مفرط في السوق، على حساب الجودة والسعر، ذلك أن حجم إنتاج كتاكيت اللحم بلغ 13 مليون كتكوت أسبوعيا، في الوقت الذي يظل سقف الإنتاج اللازم من الكتاكيت في حدود سبعة ملايين ونصف المليون كتكوت".

وذكر رئيس الجمعية أن الأمر هذا "تسبب فيه كثرة الوسطاء بين المزارع والمنتجين والسوق، بما لا يسمح بمعرفة حجم الإنتاج الحقيقي في السوق وتتبع حركة العرض والطلب بدقة".

وأشار إلى أنَّ المنتج والمستهلك يدفعان فاتورة هذا الوضع، ذلك أن مصالح الأول تتضرر من حالة الإشباع في السوق، وارتفاع كلفة الإنتاج وتراجع هامش الربح، فيما يتضرر الثاني من استهلاك لحم دجاج رديء الجودة، ولا يتوفر بالضرورة على المواصفات المطلوبة للاستهلاك، مقارنة مع نوعية العرض المتوفرة في الأسواق المجاورة.

وأضاف بخصوص مواجهة مشكلة الأعلاف أنَّ إنتاج كيلوغرامين من لحم الدجاج يكلف ما بين 4.5 كيلوغرام و5 من الأعلاف، في الوقت الذي يتعين ألا تتجاوز الكمية ثلاث كيلوغرامات فقط، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع التكلفة لدى المنتج، موازاة مع استقرار السعر في السوق عند 11 درهما و12 للكيلوغرام خلال الفترات العادية من السنة.

وتابع أعبود: "يظهر ضعف جودة الأعلاف من خلال توفرها على نسبة بروتين لا تتجاوز 18% فقط، مقارنة مع 28 % في الأعلاف المسوقة في الخارج، تحديدا في إسبانيا، علمًا أن البروتين هو من يتحكم في إنتاج اللحم، إلى جانب ضعف جودة المواد الأولية المستخدمة في تصنيع العلف، من قبيل الذرة والصوجا".

وشدَّد على أنَّ الأعلاف المسوقة حاليا لم تخضع للمراقبة، والدليل ضعف جودتها ومردوديتها على لحم الدجاج المنتج من قبل المنتجين، علما أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، مسؤول مباشر عن جودة الأعلاف ومستوى السميات التي تتضمنها، وكذا مراقبة واردات المواد الأولية المستخدمة في تصنيعها.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وزير المال الأردني يُعلن زيادة عجز الميزانية بسبب تداعيات…
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يؤكد أن انهيار النفط مؤقت
ترامب يعلن دراسة وقف شحنات النفط القادمة من السعودية
"النقد الدولي" يؤكّد أنّ النظام المالي السعودي مهيّأ لتقليل…
رئيس "مصارف الإمارات" يحذر من تأثير "كورونا" على الشركات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة